"الشرشوح عايزله شرشوحين واحنا مش كده".. مبروك عطية ينصح كيف تتعامل مع المسيئين
كتبت – آمال سامي:
"كيف نتعامل مع العداء أو الذين يتحدثون عنا بسوء في حياتنا؟" يجيب على هذا السؤال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، فيقول الدكتور مبروك عطية أن الحياة فن تعايش ومن فهم الحياة لا يتخذ له عدوًا أبدًا، مؤكدًا أن العداوة تأتي بسبب المعاملة الخاطئة.
"إحنا بنقول للناس عادونا، بنفتح لهم المجال يدخلوا في أسرارنا بنقولهم يدخلوا في مشكلاتنا الصغيرة قبل الكبيرة" يوضح عطية أن هذا من أسباب وقوع العداوات، مشيرا إلى أن معاملة المرء مع الناس تكون ابتسامة في وجه الجميع وعلينا أن نعتبر ذلك دين ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى إلا مبتسمًا، "لاقيتهم بيزغرطوا قول ألف مبروك وأنت على الباب لاقيتهم بيصوتوا قول لله البقاء وأنت على الباب"، وكذلك إن رآهم محتاجين فيساعدهم لوجه الله فقط.
ويقول عطية إن التزم المسلم بهذا المنهج لن يكون له أعداء، "صالحيهم ومفيش حاجة اسمها المية ترجع لمجاريها..المية ترجع لمجاريها الطبيعية"، قائلا أننا فتحنا للناس أفق أن يتحدثوا بحريتهم في حياتنا، فكل شيء له حدود، ونصح عطية بألا نطيل في الحديث، بدليل قوله تعالى: "وإذا مروا باللغو مروا كرما" فالمرور دليل على السرعة، ويقول تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، أي قالوا قولًا سلامًا، فنصح عطية ألا يتعامل الإنسان مع من يخطيء ومجاراته قائلًا: "تقف مع الغلاط هيزيد في غلطه وهو معاه دكتوراه في الغلط وأنت ساقط ابتدائية.. الشرشوح عايزله شرشوحين واحنا مش كده".
https://www.youtube.com/watch?v=bXkaIt9RFiU
كتبت – آمال سامي:
"كيف نتعامل مع العداء أو الذين يتحدثون عنا بسوء في حياتنا؟" يجيب على هذا السؤال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، فيقول الدكتور مبروك عطية أن الحياة فن تعايش ومن فهم الحياة لا يتخذ له عدوًا أبدًا، مؤكدًا أن العداوة تأتي بسبب المعاملة الخاطئة.
"إحنا بنقول للناس عادونا، بنفتح لهم المجال يدخلوا في أسرارنا بنقولهم يدخلوا في مشكلاتنا الصغيرة قبل الكبيرة" يوضح عطية أن هذا من أسباب وقوع العداوات، مشيرا إلى أن معاملة المرء مع الناس تكون ابتسامة في وجه الجميع وعلينا أن نعتبر ذلك دين ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى إلا مبتسمًا، "لاقيتهم بيزغرطوا قول ألف مبروك وأنت على الباب لاقيتهم بيصوتوا قول لله البقاء وأنت على الباب"، وكذلك إن رآهم محتاجين فيساعدهم لوجه الله فقط.
ويقول عطية إن التزم المسلم بهذا المنهج لن يكون له أعداء، "صالحيهم ومفيش حاجة اسمها المية ترجع لمجاريها..المية ترجع لمجاريها الطبيعية"، قائلا أننا فتحنا للناس أفق أن يتحدثوا بحريتهم في حياتنا، فكل شيء له حدود، ونصح عطية بألا نطيل في الحديث، بدليل قوله تعالى: "وإذا مروا باللغو مروا كرما" فالمرور دليل على السرعة، ويقول تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، أي قالوا قولًا سلامًا، فنصح عطية ألا يتعامل الإنسان مع من يخطيء ومجاراته قائلًا: "تقف مع الغلاط هيزيد في غلطه وهو معاه دكتوراه في الغلط وأنت ساقط ابتدائية.. الشرشوح عايزله شرشوحين واحنا مش كده".
فيديو قد يعجبك: