"عقبال السنغال.. ولكن".. تعليق مبروك عطية على فوز منتخب مصر على الكاميرون
كتب- علي شبل:
في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وبعد دقائق من انتهاء المباراة، علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية، على فوز منتخب مصر على الكاميرون في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
أثنى عطية على مظاهر الفرح، داعيا إلى تذكر الفرح المعنوى وهو مسألة مهمة في حياة المسلم، قائلا: "الناس فرحانة ومزأططة.. ربنا يفرح الجميع وأي بني آدم ينتمي لتراب هذا الوطن يفرح بذكر اسمه في كل مجال ويفرح بتفوقه في كل مجال، وعقبال ما ناخد المركز الأول في جائزة علمية، في اختراع دواء أو حاجة تتسابق فيها الأمم، الناس فرحانة في كل مكان وعقبال ما نفرح الفرح المعنوي".
وتساءل عطية: "الزأططة دي والناس ليه مش فرحانة بشهر رجب؟.. مش قعدنا نقول: اللهم بلغنا رجب، أهو ربنا بلغناه، فين فرحتنا برجب؟".
وتابع عطية: "حد فرحان إنه ماظلمش نفسه، حد مزأطط إنه معملش سيئة، دي حاجات عاوزة زأططة، يقول تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) هذا أمر إلهي بالفرح وبفضل الله ورحمته، ومفيش فضل أعلي من أن ينجيك الله من نفسك الأمارة بالسوء، وأن يباعد الله بينك وبين غضبه وانتقامه.
وأضاف عطية: "كل التحية والتقدير والإباحة للفرح بحصول بلدنا على لقب قبل النهائي وعقبال السينغال، وتتابع وتفرحك راية بلدك في كل مكان"، واستدرك عطية: "ولكن.. الفرح المعنوي مطلوب لأن فيه نص إلهي (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، أرجو أن يكون للفرح المعنوي بيننا مكان، فرح للقلوب، وأن نتعرف المعاني التي إن لم تسبب فرحا للقلب فإن القلب ميت وإن قفز بين الضلوع لأي فرح تاني".
وتطرق عطية إلى واقعة طرد أم من بيتها وهو أمر محزن، قائلا: "واللي يفرح أن يموت الأب تاركا أبناء يرعون الأم وينزلونها منزلة القلب بين الضلوع، وهو أملنا في الذرية الصالحة، فالأم (كعبة) يجب الحفاظ عليها، ونسأل الله السلامة والرحمة وخلونا من أوميكرون ويفرحنا ربنا بالنصر من عنده (وينصر من يشاء).
فيديو قد يعجبك: