"هتخلع من الدنيا غصب عنك".. مبروك عطية يعلق على قتل رجل لزوجته لأنها رفعت ضده دعوى خلع
كتب- محمد قادوس:
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعه الأزهر، على واقعة مقتل سيدة على يد زوجها بعد أن رفعت ضده دعوى خلع، حيث استدرجها زوجها وعذَّبها بالسكين، حتى لفظت آخر أنفاسها، وماتت عليها وقال وهو يقتلها "أنا محدش يخلعني".
قال عطية "أنت تتخلع وابوك يتخلع وامك تتخلع وهتخلع من الدنيا غصب عنك، وبلاش أوهام بحديث أنه محدش يقدر يعمل كده معايا"، فبعض المفاهيم الخطأ تؤدي إلى القتل.
وقال أستاذ الشريعة إن الحادثة تمت في مدينة حلوان، التي كان يسكن فيها عمر بن عبد العزيز وكبار المشايخ، لكن تبدلت الأماكن، ومات الناس الفضلاء والأمراء والمشايخ، وخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات.
أضاف عطية عبر فيديو بث مباشر نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أن الرسل أشرف وأنبل الخلق، تعرضوا إلى الاستهزاء، متسائلًا ما يساوي الإنسان العادي أمامهم حتى لا يقبل الخلع أو أنه يتعرض إلى السب أو غيره من الأمور السلبية.
واستشهد بقول الله- تعالى- في سورة الأنبياء "وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ".
وأشار عطية إلى أنه يوجد قانون في العلم، ينص على أن الطلاق حق الرجل والخلع حق المرأة، لأن الخلع ثابت في الكتاب والسنة والنبوية، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة "فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".
وثبت في السنة، بأن النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، خلع جميلة بنت أبي سلول من ثابت بن قيس أحد الصحابة.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح حلوان، قد قرر تجديد حبس متهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل زوجته لرفعها ضده قضية خلع.
فيديو قد يعجبك: