هل الغفلة والشرود في الصلاة يبطلها؟.. رد ونصيحة من مجدي عاشور

كـتب- علي شبل:

تحت عنوان (فتوى في كلمتين) أعاد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، نشر رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل تبطل الصلاة بالغفلة والسَّرَحان فيها؟ وكيف أتلاشى ذلك الأمر؟

في بيان فتواه، أوضح عاشور أن الخشوع ليس ركنًا أو شَرطًا في صحة الصلاة، ولكنه سِرُّ قَبولها وهو المراد في إقامتها، ولذلك مدح الله المتحققين به فقال سبحانه : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) . وعدم الخشوع وإن لم يكن حرامًا فِقْهًا ، إلا أنه قد يُضَيِّعُ ثَوابَ الصلاةِ لو اسْتَرْسَلَ فيه المُصَلِّي .

ونصح عاشور، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: ونتلاشى هذا الأمر بمعرفة وإدراك أهمية الصلاة ، وبأنه ليس لك من ثوابٍ لصلاتك إلا بقدر ما تَعْقِلُ وتَخْشَعُ فيها ، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم.

ولتحقيق الخشوع فَعَلَى المُصَلِّي أنْ يَقْرَأَ القُرآنَ الذي في الصلاة بِتَأَنٍّ وعَلَى مَهَلٍ مع إعطاءِ الحروفِ حقوقَها في مَخَارِجِهَا وضَبْطِها ، وكذلك يفعل في الذكر الموجود في الصلاة.

والله أعلم