الشيخ محمد أبو بكر: النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد
كتب-محمد قادوس:
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن العمل بغير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء وهي والنفاق سواء ومع العصيان سواء، والإخلاص من غير صدق وتحقيق هباء، ولذلك يقول الله-سبحانه وتعالى-الذي يعمل عملا ويريد به غير الله لا يكون له شيء عند الله.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن الإمام الجنيد أحد أئمة العارفين يقول إن الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان يفسده، منوها إلى ان النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد.
واستشهد أبو بكر بحديث ورد عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول:” إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل أمرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"..رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.
ونصح الداعية، بر برنامجه،" إني قيب" المذاع عبر فضائية،" النهار" العبد بأن لا ينشغل بالناس، لأن من شغل بالناس أضاع رضي رب الناس، مشيرًا إلى علامات للإخلاص، وهم:
1ـ على العبد ان ينشغل بما برضي الله-سبحانه وتعالى-ولا يعنيك رضا الناس في شيء.
2ـ والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا.
فيديو قد يعجبك: