إعلان

الإفتاء تنصح الزوجين: يجب الصبر على عيب الزوجة أو تقصيرها ومساندتها لتغييره

10:00 ص الأحد 27 نوفمبر 2022

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

ضمن حملة دار الإفتاء المصرية #لتسكنوا_إليها من أجل حياة أسرية سعيدة، وعلاقة سليمة بين الأزواج، نصحت الإفتاء كل زوجين بأنه ينبغي أن يراعي كل منكما طبيعة الآخر، فلكل منكما طبيعته الخاصة، بحيث يصبر الرجل إذا ما وجد في زوجته عيبًا أو تقصيرًا، ويدعمها ويساندها لتغييره.

وأضافت الدار في بيان فتواها، أنه كذلك على المرأة أن تتحمل عيب زوجها أو تقصيره وتساعده على أداء واجباته، ويراعي كل من الزوجين حدة المزاج أو الغضب أو العناد ويعمل جاهدًا على أن يتفهم هذا ويحسن التعامل معه، ويكون ذلك بتقديم مصلحة حبيبه على مصلحته، ويلحظ وقت فرحه وحزنه، وانشراحه وهمه، ونومه وسهره، وأن يشاركه أحواله وأن يخفف عنه قدر الوُسع.

واستشهدت بما ورد في الحديث: قَالَت السيدة عائشة رضي الله عنها: لما كَانَ لَيْلَة من اللَّيَالِي قَالَ: «يَا عَائِشَة ذَرِينِي أَتَعبد اللَّيْلَة لرَبي»، قلت: وَالله إِنِّي أحب قربك وَأحب مَا يَسُرك. فانظر إيثارها رضي الله عنها ما يحبه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من تعبده لربه على ما تحب هي من قربه صلى الله عليه وسلم منها.

وكانت الإفتاء نصحت، في عدة منشورات سابقة عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، كل زوج بتقديم الدعم النفسي للآخر.

وأضافت أن الدعم النفسي مهم لأن وجود الاتزان النفسي والاجتماعي في الأسرة يساعد الزوجين على تجديد ذاتهما وتطوير ملكاتهما، ومن ثَمَّ تكون لديهما القدرة على تحمل صعوبات الحياة وتحمل أعباء البيت وتربية الأطفال، وانظرا إلى موقف سيدتنا خديجة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عاد إليها وفؤاده يرتجف مما رأى من الوحي في بداية البعثة، فقالت مطَمْئنةً له: “كلا والله! لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتَقْرِي الضيفَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتُعين على نوائب الحق”.

فيديو قد يعجبك: