آيات قرآنية تجعلك في أتم صحة وعافية.. داعية ينصح بأن لا تغفل عنها

كتب- محمد قادوس:

كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، عن بعض جوانب الصحة النفسية المذكورة في القرآن الكريم، ناصحًا العبد عليه ان يقرأ ويعيش ويتأمل الآيات القرآنية بمشاعره وبعواطفه، مستشهدا بآية ذكرت في سورة المعارج،" إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا".

وأضاف الداعية الإسلامي أن كل هذا داء وادواء وتقلبات نفسية، منوها إلى أن العلاج لهذا يكون بقراءة القران الكريم، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة المعارج،" إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ *وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ".

وأضاف الروبي عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: بأن هؤلاء الذين ذكروا في الآيات القرآنية لا يمكن ابدًا أن يعانوا من تقلبات نفسية ولا مزاجية ولا هموم ولا احزان ولا اقدار، فهم سعداء ويحيون حياة عنوانها الفرحة والسرور، وهؤلاء أولياء لله، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة يونس،" أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".

وأوضح الداعية بأن الذي يعرض عن ذكر الله وعبادته فتكون عيشته ضنكا ويشع بضيق ونكد، ولذلك يكون الجزاء من جنس العمل،" مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة التوبة،" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ".