إعلان

الفرق بين الطمع المحمود والطمع المذموم.. الشيخ عويضة عثمان يوضح

01:28 م الخميس 27 يناير 2022

عويضه عثمان

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب- محمد قادوس:

ما الفرق بين الطمع المحمود والطمع المذموم؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلً إنه لو ان الإنسان أوتي واد من ذهب لا يقنع، بل يطمع ان يكون له مثله، مشيرًا إلى هذا الأمر يكون هو منطوقه حديث ورد عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ قال:" لو أن لابن آدم وادياً من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب".

وقال أمين الفتوى ان النبي عندما قال هذا الحديث يريد ان ينزع من النفس أخس وأقبح صفة وهي صفة الطمع، مؤكدًا ان صفة الطمع تجلب العداوة بين الناس ولا نجد أبدا طامعا فيما عند الناس وهو محبوب بينهم، ودائما الطماع ظاهر في كلامه وفي أفعاله، مؤكدا أن الطمع هو صفة الحرص على الدنيا وليس الحرص على الآخرة.

وأضاف امين الفتوى، في لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة" أنه يوجد طمع محمود وطمع مذموم، مشيرًا إلى ان الطمع فيما عند الله وفي رحمته وفي عفوه وفي رزقه هو الطمع المحمود، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الشعراء "إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ".

وأما الطمع المذموم فيكون بكل ما يتعلق بالدنيا والحرص عليها، ويكون بمثابة النفس التي لا تشبع، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن عبد الله ابن مسعود، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "منهومان لا يشبع طالبهما: طالب علم، وطالب الدنيا".

وأكد عثمان ان الطمع يولد أصعب الصفات، فهو يولد الحسد والبخل والكره بين الناس ويجلب العداوة.

فيديو قد يعجبك: