لراحة البال والطمأنينة.. أمين الفتوى ينصح بهذا الذكر (فيديو)
كتب- محمد قادوس:
هل يوجد ذكر لراحة البال والطمأنينة؟.. سؤال تلقاه الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال في إجابته إن ذكر الله-سبحانه وتعالى- يطمئن القلب ويبعث الراحة في النفوس المؤمنة، ناصحا بالمداومة على قول " لا إله الا الله" 100 مرة، وقول،" أستغفر الله العظيم" 100 مرة، وقول" اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم" 100 مرة.
وأضاف شلبي، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن هذا الأذكار على الإنسان ان يدوم عليها وبها يطمئن القلب وتهدأ النفس، مستشهدا بقول الله- تعالى- في سورة الرعد "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
وبحديث عبد الله بن بُسر:" أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله، إنَّ شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيءٍ أتشبَّث به؟ قال: لا يزال لسانُك رطبًا من ذكر الله".
هل يجوز ذكر الله والصلاة على النبي بالقلب دون التلفظ به؟.. سؤال آخر كان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تلقاه من شخص، مؤكدا في إجابته أنه يجوز ذكر الله والصلاة علي النبي بالقلب دون التلفظ به.
واستشهد شلبي بقول الله تعالى {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}، [الملك:13]، وفي قوله تعالي، {لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}،[ البقرة:284].
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن الذكر والصلاة على النبي بالقلب أمر مقبول وجائز، مستشهدا في ذلك، بقول الله تعالى {فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}، [طه:7]، إلا أنه أكد أن التلفظ به يكون في مرتبة أعلى.
فيديو قد يعجبك: