كيف يكون التكفير عن الذنوب والخوض في أعراض الناس؟.. علي جمعة يجيب

كتب- محمد قادوس:

تلقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالًا من شخص يقول: "كيف يكفر الإنسان عن ذنوبه في الدنيا كالنميمة، والسرقة، والخوض في أعراض شخص، حتى أقابل الله نظيفا؟".

في إجابته، أوضح المفتي السابق أن الغيبة والنميمة والسخرية يغفرها الله بأن تستغفر لمن ارتكبت في حقه هذا والدعاء له في ظهر الغيب، بقول: اللهم اغفر له، اللهم عافه، اللهم ارزقه، اللهم سامحني.. وهكذا.

وأضاف جمعة، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن السرقة لابد من رد المسروقات، إلا إذا تعذر ذلك مثل الشخص الذي توفي أو فقد أو تباعدت الأقطار، في هذه الحالة عليه ان يخرج ما هو في ذمته لله وثوابه يرد إليه مع التوبة والاستغفار.