مجدي عاشور: من يقول للناس صلوا وهو لا يصلي ليس منافقًا

كتبت – آمال سامي:

"لو الإنسان مقصر في حق الله في ركن أساسي ولكنه يخاف الله في جميع أفعاله ودائما يذكر الله، فهل يكون من المنافقين؟" هكذا أرسل أحد المتابعين سؤاله إلى دار الإفتاء المصرية، متسائلًا حول تقصير الإنسان في الواجبات والأركان الأساسية في الدين وفعل ما هو دونها وهل يكون ذلك نفاقًا.

"النفاق أمر صعب..وفيه درجات" أجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار فضيلة المفتي، أن من يقول للناس صلوا وهو لا يصلي ليس منافقًا، لأنه لا يقصد أن يدعو لما لا يعمل، وإن كان قاصدًا فهو منافق نفاق عملي، فلا يخرج عن الملة ولا يكون مثل المنافقين الذين نزلت فيهم آية: "إن المنافقين كانوا في الدرك الأسفل من النار".

"ممتاز اللي انت بتعمله..ولكن هل تقصر في الصلاة؟" وقال عاشور إن هذا من رعونات النفس، أي أن النفس غير الحكيمة تقصر في الواجبات وتؤدي النوافل والتطوعات، "احنا عاوزين الواجبات الأول"، فأهم شيء أن يقضي الإنسان ما عليه من واجب ثم بعد ذلك يصل النوافل، فيخرج الزكاة ثم يخرج صدقات لا يخرج الصدقات دون أن يخرج الزكاة.