لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يجوز تأخير أذكار الصباح والمساء أو قضاؤها؟.. مستشار المفتي يوضح

12:55 م الإثنين 16 أغسطس 2021

الدكتور مجدي عاشور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، من شخص يقول:" هل يجوز تأخير أذكار هل يجوز تأخير أذكار الصباح أو المساء أو قضاؤها؟" قائلًا في إجابته، إنه يجوز تأخير أذكار الصباح إلى الظهر، أو تأخير أذكار المساء إلى بعد العشاء.

واستشهد عاشور بما قاله سيدنا أبو بكر: "من كان إذا نام عن ورده بالليل قضاه بالنهار" والعكس.

وأضاف عاشور، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أنه يجوز قضاء أذكار الصباح والمساء إذا فات وقتها، مؤكدا انه يجوز قضاء أذكار الليل بالنهار والعكس.

وفي نفس السياق، كان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف تلقى سؤالًا يقول: ما حكم قضاء الأذكار إن فات وقتها كأذكار الصباح والمساء أو سببها كأذكار الطعام والسفر؟

وفي إجابتها عن السؤال، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع أنه يستحب لمن كان له ورد من ذكر وغيره كالقيام أن يقضيه فات وقته أو سببه فهما سواء حفاظًا عليه وتعويدًا لنفسه على الالتزام به.

واستشهدت اللجنة بما روى أبو داود أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: " من نام عن حزبه" أي ورده "أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل". ويدخل فيه سائر الأذكار دون تخصيص.

وأضافت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، بأنه أخرج أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره. وفيه دلالة على القضاء بعد النسيان فلو كان غير مشروع لما أعاده بلفظه أو بغيره

وأشارت اللجنة إلى أن الرسول-صلى الله عليه وسلم-قد باشر القضاء في النوافل عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: (إِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ).. أخرجه البخاري

وقال الإمام النووي في الأذكار [ص 13]: ينبغي لمن كان له وظيفة من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عقب صلاة أو حالة من الأحوال ففاتته أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سهل عليه تضييعها في وقتها.

وقال الإمام الشوكاني في تحفة الذاكرين [ص51]: وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقضون ما فاتهم من أذكارهم التي يفعلونها في أوقات مخصوصة. والله اعلم.

اقرأ أيضاً..

أذكار الصباح والمساء كاملة: فائدتها وأوقاتها

أمين الفتوى: لم يرد عن الرسول قوله أذكار الصباح والمساء المتداولة جملة واحدة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان