إعلان

تبدأ الأحد أو الأثنين.. فضل العشر الاوائل من ذي الحجة وحكم صيامها

05:09 م الجمعة 09 يوليو 2021

العشر الاوائل من ذي الحجة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

أوشكت الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة على البدء، وهي أيام مباركة يستعد لها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بالتعبد إلى الله سبحانه وتعالى، وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالليالي العشر في مطلع سورة الفجر فقال: " وَالفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْر" ، وعلى الرغم من اختلاف العلماء في تفسيرها، ما بين العشر الأواخر من رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة والعشر الأوائل من المحرم أيضًا، إلا أن القول الراجح في الأمر حسبما أكد الدكتور عطية صقر مفتي الجمهورية الأسبق هو أنها العشر الأوائل من ذي الحجة.

وكذلك أكد ابن كثير في تفسيره من أن المراد بها العشر الاوائل من ذي الحجة كما ذكر ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهما، وكذلك ذكر الطبري فقال: " والصواب من القول في ذلك عندنا: أنها عشر الأضحى لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه"، مضيفًا أن العشر الأوائل من ذي الحجة هي الليالي التي وعد الله موسى فيها، ونقل ابن كثير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العشر عشر الأضحى ، والوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر " .

وقد ورد في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة آثار ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ".

حكم صيام العشر الاوائل من ذي الحجة

ذكر الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، في لقاءه مع الإعلامي رامي رضوان على فضائية DMC أنه لم يرد حديث ثابت عن الصوم لكن الصيام يندرج تحت عموم النص ، فأي طاعة تحدث في هذه الأيام مقدرة، وأكثرها في الفضل الصيام لأن الفضل في هذه الأيام في نهارها، وبعد الصيام تأتي ما استطاع العبد من طاعة، كالذكر والنوافل وكذلك الإكثار من التلبية.

وفي إحدى حلقات البث المباشر من دار الإفتاء المصرية، أجابت على سؤال عن حكم صيام العشر من ذي الحجة، ليجيب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بالدار، قائلًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيام أيام الأشهر الحرم في قوله: "صم من الحرم وأفطر" فمن صامهم أو صام بعض منهم فهو مثاب، ومن لم يفعل فلا إثم عليه، موضحًا أن الصيام من القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، إذ قال صلى الله عليه وسلم: " مَنْ صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان