لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تعالج الكسل؟.. عمرو الورداني يوضح المنهج النبوي في التعامل معه وعلاجه (فيديو)

05:44 م الأربعاء 07 يوليو 2021

الشيخ عمرو الورداني

كتبت- آمال سامي:

تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، عن الكسل وكيفية علاجه والفرق بينه وبين الراحة، فعبر برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، قال الورداني ان النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا كيف نتعامل مع الكسل الذي يخرج اسوأ ما فينا وهو "الهروب" ولذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه فقال: اللهم إني اعوذ بك من العجز والكسل.

وشرح الورداني معنى الدعاء النبوي السابق إذ قال فيه العلماء إنه من عطف المسبب على السبب، أي عطف للنتيجة على سببها، أي كأنه يقول اللهم اني اعوذ بك من العجز الذي سببه الكسل، "الكسل هو المصيبة الكبرى وهو أصل الفساد فهو يوصلنا للعجز بمكر النفس الأمارة بالسوء"، فتجعل النفس صاحبها يصل للعجز في الخفاء، فيفقد قدراته وعزمه وهمه وتضيع نيته، والأمر الآخر، يقول الورداني، أن الكسل يبرر العجز، فكان على الإنسان ألا يكسل ويعمل حتى لا يصل للعجز.

وأضاف الورداني أن الكسل يجعل الإنسان لا يشعر بنعمة الله ومدده، لذا قال تعالى: "ولئن شكرتم لأزيدنكم"، فيقول الورداني ان الشكر هو أن تصرف نعمة الله في مراده، "يعني تشتغل"، فالكسل اختيار وليس قهرًا، وهو شكل من أشكال غواية النفس، لذا قال النبي استعن بالله ولا تعجز، "ومعنى ذلك أن الكسل دا اختيارك انت".

"يظل المرء يكسل حتى يصبح عاجزًا" يقول الورداني موضحًا أن الراحة هي أحد أهم أساليب النفس في غواية الإنسان حتى يكسل، فتخلط له بين المعاني، فتخلط بين الكسل والراحة، ويؤكد الورداني ان الكسل ليس هو الراحة، "الراحة مش انك متعملش حاجة، الراحة انك تعيش وانت بتعمل الحاجات اللي انت بتحبها وتدخل عليك السعادة..فلازم تعرف أن العمل مريح وليس أعباء ومتاعب"، وقال الورداني أن قيمة الإنسان تتحقق بعمله، والنبي صلى الله عليه وسلم قال إن قيمة الإنسان ما يحسنه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان