إعلان

الإفتاء توضح ما واجب المسلم نحو ما يثار حوله من الشائعات‎‎

03:45 م الأحد 25 يوليو 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "ما واجب المسلم نحو ما يثار حوله من الشائعات؟".

في إجابتها قالت لجنة الفتوى بالدار، إن الإسلام جفَّف منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها.

وأستشهدت الدار، بقول الله تعالي: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.. [الحجرات: 6].

واضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، أن الإسلام نهى أيضا عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾.. [التوبة: 47].

فيديو قد يعجبك: