عبدالمعز ينصح بأفضل الأعمال إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة
كتبت - سماح محمد:
مع بداية الليالي العشر من ذي الحجة التي أقسم المولى عز وجل فى كتابه الكريم بها {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، ولعظيم قدر العبادة فى هذه الايام المباركات ما ورد بالحديث الشريف الوارد فى صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا: "ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام" - يعني عشر ذي الحجة - قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
لهذا نصح الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز من خلال فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك بأهمية المداومة على الدعاء تأَسيًا بالحبيب صلوات الله وسلامه عليه، وأن ندعو الله طالبين منه عز وجل أن يمن علينا بالعفو والعافية، قال ﷺ: "سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية"؛ أي أن أكبر نعمة يمن علينا بها الله بعد اليقين بالإيمان به أن يمن علينا بالعافية، وتكون صيغة هذا الدعاء: "اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا، ونيانا، وأهلنا، وأموالنا، وبلدنا".
وتابع عبد المعز مستشهدا بحديث النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وكذلك ما ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ".
وأكد عبدالمعز أن السنة النبوية المطهرة وكتاب الله الكريم عامرين بالكثير من الأدعية والأذكار الواجب عليها أن تلهج بها ألسنتنا فى مثل هذه الأيام المبارك لنيل البركة وكثير الثواب من الله ومنه:
- اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفو عنا
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
- ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار
- اللهم اغفر لي ولوالدين، ولاصحاب الحقوق علي، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم الأموات .. فيغفر الله لك بعدد كل من ذكرتهم فى دعائك من مسلمين ومؤمنين.
- التسبيح إعمالا بقول الله تعالي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}، والحديث الشريف قال رسولُ الله ﷺ: أحبّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر،لا يضرّك بأيهنَّ بدأت، وكذلك قول رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
- الأستغفار.. قال تعالي محدث نبيه الكريم في الآية من سورة محمد: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}.
- الصلاة علي النبي بعادة جليلة لقول الله تعالي فى كتابه الكريم: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.. [الأحزاب : 56].
ونصح عبد المعز الجميع بضرورة تحري الصدق عند الدعاء وأن يكون خارجا من القلب، كما جاء على لسان قيل للإمام أحمد: كم بيننا وبين عرش الرحمن؟فقال: دعوة صادقة من قلب صادق.
وتابع الداعية موضحا ما هو اقوي من الدعاء وهو ذكر الله أي القرآن الكريم ومستشهدا بالحديث الذي قال فيه رسول الله ﷺ: "مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ"، وقول الله تعالي: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ}.. [العنكبوت : 45]، وعلى هذا فجاهد نفسك قدر الاستطاعة بقراءة خمس أجزاء فى الليلة وهو ما يستغرق من الوقت حوالي ساعتين إلا الثلث
وكذلك ضرورة قيام الليل بما تيسر من الركعات تبدأ من ركعتين وتنتهي عند إحدى عشرة ركعة تأسيا برسول الله ﷺ الذي كان يقوم الليل فى اغلب الاوقات بإحدى عشرة ركعة.
فيديو قد يعجبك: