"اعتزل ما يؤذيك".. أمين الفتوى: بهذه الطريقة يمكن الحفاظ على صلة الرحم
كتبت – آمال سامي:
"اعتزل ما يؤذيك" المقولة الأكثر شهرة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضحها الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في لقائه ببرنامج "من القلب للقلب" المذاع على قناة إم بي سي مصر 2، ليشرح ممدوح معنى الاعتزال المقصود بها.
يقول ممدوح إن "اعتزل ما يؤذيك" ليست قاعدة ثابتة، فهي لا تصلح لكل شخص في كل وقت، وإنما هي كلام صحيح في أحوال معينة، وأوضح أن اعتزل ما يؤذيك لا تعني أن تهجره، "يعني منبقاش موجودين في مكان واحد بس مكدر حياتي لأني مش قادر أطلعه من دماغي"، وأشار ممدوح إلى أن معنى الكلمة أن يغلق الإنسان ما يفتح عليه أبواب الهموم لأنه يتذكر الإساءة ويفكر فيها حتى لو لم يكن هذا الشخص المؤذي موجودًا.
وأكد ممدوح أنه على الإنسان ان يتوقف عن التفكير عما يؤذيه، فيشغل نفسه عنها، "فالمشغول لا يشغل" فحين يؤذى الإنسان ينعكس ذلك على نفسيته وأدائه في عمله وعلى صحته كذلك، وقال ممدوح إن فكرة اعتزال ما يؤذي قابلة للتطبيق حتى لو كانت في صلة رحم، فصلة الرحم لا تعني أننا دائما نتزاور ونتجاور، بل اننا نساندهم في الفرح والحزن بدون نية خصومة أو قطيعة، فنحتفظ بالحد الأدنى الذي يخرجنا من الذنب وفي نفس الوقت يجنبنا الأذى.
فيديو قد يعجبك: