إعلان

سيدة تسأل: كيف أتخلص من شعور التقصير في حق أمي المتوفاة؟.. نصيحة من أمين الفتوى

12:30 م الإثنين 14 يونيو 2021

تعبيرية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت - سماح محمد:

أرسلت سيدة سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية تقول فيه: "توفيت والدتي وانا من ساعتها وانا قلبي حزين، وأتذكر مواقف كانت تحدث بيني وبينها مثل بعض المشدات التي كانت تحدث بيني وبينها، وانا الأن أحاسب نفسي هل أنا ابنة عاقة، ودائما أدعو الله أن يغفر لي ولها، ومما يهون عليا أن فى مرضها كنت أسألها بتحبيني يا أمي تقول أيوه، وسألت زعلانة مني تقول لا، بس أنا حاسة بالندم ومش عارفة ربنا سمحني ولا لا غضبان عليا ومش عارفة اعمل ايه ياريت تفيدوني؟".

وفي إجابته، نصح الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - السائلة قائلاً: عليك أن تعيشي حسن الظن بالله، وتذكر الخير، و حتى يزول همك وخوفك فأكثري من التصدق على روح والدتك، وكذلك قراءة الفاتحة لها وقراءة القرآن الكريم بوجه عام ووهب ثواب ما قرأتي لها، ومن التضرع بالدعاء لله تعالى أن يهب ثواب أعمالك لها.

وتابع أمين الفتوى، عبر حلقة البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، ناصحاً السائلة بعدم إساءة الظن بالله والطمع فى فضله وكرمه، واحد صور كرمه عليك أن أجرى الله على لسان الوالدة قبل وفاتها بحسب روايتك أنها ليست غاضبة منك وانها تحبك، وهذا الأمور تتطلب شكر الله على نعمته عليك، وعدم القنوط من رحمة الله وفضله، ولا تتركي الشيطان يتسلل إلى داخلك، بل انتصري عليه ببرك إلى امك، فالبرد لا ينقطع بالموت، بل البر موصول من خلال طرق أبواب الخير الكثيرة ووهب الثواب إلى روح الأم المتوفاة والله كريم رحيم غفور.

اقرأ أيضاً..

- في روشتة سريعة.. عمرو خالد يقدم 7 خطوات لتحقيق بر الوالدين

- جمعة: من صور البر للأم بعد موتها شراء سرير في مستشفى بنية الوقف لها

فيديو قد يعجبك: