إعلان

"أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا".. ماذا تعني "الهداية" في هذه الآية؟

03:14 ص الثلاثاء 01 يونيو 2021

قران كريم

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت – آمال سامي:

يقول الله تعالى في الآية 100 من سورة الأعراف: " أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ" فما معنى أولم يهد ؟ وما المقصود بالهداية هنا؟

يقول الدكتور عبد الرحمن بن معاضة البكري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي، إن معنى الهداية هنا هو الوضوح والبيان، فتعني الآية أولم يتضح ويتبين، فالهداية هي أصلًا وضوح وهداية ودلالة.

وينقل الطبري في تفسيره لهذه الآية قول أبي جعفر : يقول: أوَلم يَبن للّذين يُسْتخلفون في الأرض بعد هلاك آخرين قبلهم كانُوا أهلها، فساروا سيرتهم ، وعملوا أعمالهم، وعتوا عن أمر ربهم.

أما قوله ( أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ) ، فيقول: أن لو نشاء فعلنا بهم كما فعلنا بمن قبلهم، فأخذناهم بذنوبهم ، وعجّلنا لهم بأسَنا كما عجلناه لمن كان قبلهم ممن ورثوا عنه الأرض ، فأهلكناهم بذنوبهم، وقوله( ونطبع على قلوبهم ) ،أي : ونختم على قلوبهم، أما قوله فهم ( لا يسمعون ) ، أي لا يسمعون موعظةً ولا تذكيرًا، سماعَ منتفع بهما.

فيديو قد يعجبك: