بالفيديو| نادية عمارة إطعام الحيوانات من باب الإحسان وله أجر

كتب- محمد قادوس:

تلقت الدكتورة نادية عمارة سؤالًا ورد من إحدى السيدات تقول: ابني توفي وهو في عمر 21 سنة وكان يحب الحيوانات وكان يعتني بالقطط، ولمحت عند مقبرته قطة وقررت أراعيها بصفة خاصة فهل يجوز إطعامها وهل هناك ثواب على ذلك؟

في بداية ردها، قالت عمارة إن النبي- صلى الله عليه وسلم- علمنا "إن في كل ذات كبد رطبة أجر"، واستشهدت بحديث ورد عَنْ أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشَرِبَ، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكلُ الثَّرَى من العَطشِ، فقال الرَّجلُ: لقد بلَغَ هذا الكلبُ من العطشِ مثلَ الذي كان قد بلَغَ منِّي، فنزل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمْسكَه بفِيه، حتَّى رَقَى فسَقَى الكلبَ، فشَكَرَ له، فغَفَرَ له» قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا في البهائمِ أجرًا؟ فقال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». متفق عليه.

وأضافت عمارة، عبر إحدى حلقات برنامج قلوب عامرة المذاع على فضائية on: أن الإنسان إذا فعل إحسانا له أجر ما فعله، وقد يكون هذا الإطعام سواء كان لإنسان أو لحيوان به تسلية للقلب.

وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن هناك صوابا لمن يستمر على صنيع هذا الخير، من إطعام هذه المخلوقات الضعيفة اللطيفة، وكذلك نطعم الفقراء والمساكين والمحتاجين، وأيضا التصدق وقراءة القرآن الكريم ثم الدعاء بعد القراءة ووهب مثل ثواب ما قرأ الإنسان إلى روح المتوفى.