إعلان

أيهما أفضل: صدقة الخفاء أم صدقة الجهر؟.. أمين الفتوى يجيب

04:33 م الأربعاء 03 مارس 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتتاء المصرية في حلقة اليوم من بثها المباشر عبر صفحتها على الفيسبوك، يقول فيه السائل: اخرج صدقة شهرية بمبلغ معين عن طريق شخص معروف، هل هي نفس ثواب صدقة الخفاء بيني وبين المستفيد مباشرة؟

"كلما كانت الصدقة أخفى كلما كان ذلك أكثر ثوابًا" أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مستشهدًا بقوله تعالى: " إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"، وأوضح وسام أنه لا مانع من أن تكون الصدقة جهرًا والمهم ان تكون النية خالصة لوجه الله تعالى، لكن أكد وسام أن الصدقة في الخفاء والاعطاء بالنفس أكثر ثوابًا وأعظم أجرا.

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول الأفضلية في إخراج الصدقات، فهل تخرج للجار الفقير، أم للقريب الأبعد نسبيًا عن المتصدق، لتجيب الدار على السائل بأن له الخيار في ذلك الأمر؛ فكلا الأمرين جائز، ولكنها أكدت أن الأولى إعطاء الصدقة للقريب المحتاج وله بذلك أجران: أجر الصدقة، وأجر صلة الرحم بالمال المتصدق به؛ فعن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ، وَصِلَةٌ".

فيديو قد يعجبك: