"هؤلاء سبب ظهور المستريح".. مبروك عطية يبعث رسالة واضحة لكل من يحرم التعامل مع البنوك
كتب- محمد قادوس:
بعد كشف جريمة "مستريح" مغاغة، الذي جمع أموالا طائلة من المواطنين على سبيل الاستثمار، علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على الواقعة موجها رسالة واضحة لكل من يحرم التعامل مع البنوك، قائلاً إنه لا يوجد كلمة تسمى الخسارة والمضاربة، وأول كلمة في باب المضاربة من نص"وإنما شرعت المضاربة لتحقيق الربح".
وأضاف عطية، خلال مُداخلة عبر سكايب، ببرنامج "يحدث في مصر"، أن بعض الشيوخ وراء انتشار مثل هذا "المستريح" بتحريم التعامل مع البنوك بدعوى الربا، وهو أمر خاطئ، وتابع مستنكرا: ما هي الأمور التي ملأت أدمغة الناس لكي تكون التعامل في المضاربة والتشغيل الأموال بالمكسب والخسارة، منوها بأنه لا توجد كلمة في باب المضاربة ولا حتى كلمة واحدة إلا بعد 40 صفحة عندما يقول "وإذا تاجر العامل في شيء غير متفق عليه مع رب المال يتحمل الخسارة".
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية أساس المضاربة، ضاربا مثلا في ذلك عندما يكون لشخص أموال ولا يوجد له مخ للتجارة ويوجد شخص عنده مخيخين للتجارة ولا يوجد عنده أموال، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي {وتعاونوا على البر والتقوى}، ولكن الأمر على ما يتفقان ولا يوجد بها كلمة خسارة نهائياً.
ولفت عطية إلى أن الذي جعل هذا الأمر يشيع غير الشيخ فلان أبو غترة والشيخ علان عندما يقول البنوك معاذ الله فهذا يخوف البسطاء ومن الممكن ان يعطوا أموالهم لأي شخص يلعب بها.
فيديو قد يعجبك: