إعلان

"باب للفتنة".. عباس شومان يعلق على جدل حكم الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية

01:12 م السبت 25 ديسمبر 2021

الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب- محمد قادوس:

بعد جدل أثارته مؤخرا فتوى للدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، حول جواز الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية، علق الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والمشرف على الفتوى بالأزهر الشريف حاليًا، على الجدل الدائر حول الصداقات بين الشباب والفتيات، مؤكدا أنه "باب فتنة".

ونصح شومان، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه باب فتنة يجب أن يغلق، سدا للذريعة، فلا تؤمن عاقبة انفراد شاب بفتاة في الواقع ولا عبر الفضاء الإلكتروني.

وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، في أحدث فتوى لها، أمس، أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، بل الموجود هو التعامل بين الجنسين في إطار الضوابط العامة، وأن مجرد معاملة المرأة للرجال الأجانب لا يمكن أن يكون حرامًا في ذاته، وإنما الحرمة تكون في الهيئة الاجتماعية إذا كانت مخالفة للشرع الشريف.

وكان الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أكد أن الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبية جائزة، لا شيء فيها، قائلًا خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج رأي عام عبر فضائية TeN، مساء الأربعاء الماضي: «ما هي آليات الصحوبية، ممكن تكون زميلتك ولكن حافظ عليها كأختك ولا تؤذيها فى مشاعرها أو ترتكب شيء محرم معها، ولا حرمة فيها في إطار الأمور الشرعية».

وأضاف عاشور أن الصداقة بين المرأة والرجل قبل الزواج تجوز، «ولكن الحدود والآداب العامة تحافظ على البنت أكثر من الولد؛ لأن الولد يستطيع أن يتحمل ولكن البنت رقيقة»، داعيا إلى سد الباب إذا تسببت «الصحوبية» في ضرر لأي منهما.

اقرأ أيضا:

الإفتاء تحسم الجدل: ليس في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه

Capture

فيديو قد يعجبك: