لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصة "خطيبة النساء" التي سألت عن تفضيل الرجال على النساء..وهكذا أجابها النبي

08:38 م الجمعة 17 ديسمبر 2021

قصة خطيبة النساء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

خطيبة النساء..هكذا سميت السيدة اسماء بنت يزيد بن السكن أم عامر وأم سلمة الأنصارية، وهي ابنة عم الصحابي معاذ بن جبل، أسلمت السيدة أسماء في العام الاول من الهجرة وكان من أبرز ما اشتهرت به أهتمامها بأمور الدين وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن أحكامه، وكان نساء عصرها يستعن بها إن أردن أن يستفهمن من النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور خاصة، فكانت هي من تذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتسأله.

أسماها الخطيب البغدادي "خطيبة النساء" وكذلك وصفها ابن حجر العسقلاني، ويصفها الذهبي في سير أعلام النبلاء بـأنها أحد المبايعات المجاهدات، وكانت أبرز القصص في سؤالها للنبي في قصة العيد، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء أنتن أكثر خطب جهنم، فقالت امرأة: لم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال: فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن، وقال ابن حجر أيضًا أنها ربما هي من طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يخصص للنساء يومًا لتعليميهن كما روي في الصحيحين.

وروي عنها مسلم بن عبيد : أنها أتت النبي صلي الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت بأبي وأمي أنت يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجل قد بعثك إلي الرجال والنساء كافة فآمنا بك وبإلهك وأنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضي شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضي وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل وأن الرجل إذا خرج حاجاً أو معتمراً أو مجاهداً حفظنا أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم أفما نشاطركم في هذا الأجور والخير ؟ فالتفت النبي صلي الله عليه وسلم إلي أصحابه بوجهه كله ثم قال " هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه ؟ " فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلي مثل هذا فالتفت النبي صلي الله عليه وسلم إليها فقال " افهمي أيتها المرأة ، واعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله "

وقد روت أسماء عن الرسول صلى الله عليه وسلم جملة من الأحاديث، وكانت هي من قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود خيمتها، وذكر الذهبي أنها حضرت مع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان.

توفيت السيدة أسماء بنت يزيد رضي الله عنها في عام 70 من الهجرة تقريبًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان