إعلان

عمرو الورداني: "السيولة الدينية" سبب انهيار الحضارات.. وهذه خطوات تحقيق التدين المعتدل

09:21 م الأربعاء 15 ديسمبر 2021

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، عن ظاهرة "السيولة الدينية" واصفًا إياها بالظاهرة التي تقضي على الحضارات وحتى على جمال ما أتى به الأنبياء من أنوار، وأوضح الورداني معنى السيولة الدينية في برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، معرفًا إياها بأن يكون الدين غير ثابت ولا راسخ، فيصبح في حالة عدم ثبات وهو ما يحدث بسبب إساءة السؤال، وهو ما عبر عنه في الحديث الشريف بقوله صلى الله عليه وسلم: بكثرة السؤال.

وقال الورداني إن هذه الظاهرة هي سبب فوضى الفتاوى، ولذا فرق الورداني بين كثرة السؤال وحسن السؤال، قائلًا إن حسن السؤال يكون حين يسأل المرء عن حاجته هو وما يخصه، وأن يكون السؤال بهدف الفهم لا بهدف اختبار الناس، ولكي يعمل باجابة السؤال، وأوضح الورداني أنه حتى نحقق التدين المعتدل علينا ان نتعلم يوميًا ولو مسألة واحدة، ويجب بعد أن نعرف الحكم الفقهي نعرضه على قلوبنا لنعرف إلى أي مدى هي موصولة بحب الله، "كل حكم فقهي أبحث له عن القيمة في حياتك وخلق وعيش هذا الخلق"، وأيضًا ليكون تدين المسلم معتدلًا، ينصحه الورداني بأن يكون من أهل الأذكار والأوراد.

الأمر الثالث هو أن يترك المسلم ما لا يعنيه، فلا يسأل عن أحد، ولكن يسأل فقط فيما يخصه، يقول الورداني، فإن وجد وقتًا فيتفكر في عبادته ونفسه وأخلاقه، ووقتها سيجد قلبه مليء بالأنوار وعدم الشواغل، لأنه قد نهي عن الانشغال بما لا يعنيه.

فيديو قد يعجبك: