مبروك عطية يوضح حكم زراعة الشعر: حرام في حالة واحدة فقط

كتبت – آمال سامي:

"هل زراعة الشعر حرام وتغيير لخلق الله؟" قضية جديدة طرحها الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر قناته الرسمية على يوتيوب، إذ ورده سؤال حول حكم زراعة الشعر، ليبين عطية أحكام ذلك بين من يفعله خداعًا ومن يفعله علاجًا.

"زراعة الشعر او وضع باروكة أو إضافة شعر طويل على قصير بحجة الخداع حرام" أجاب الدكتور مبروك عطية مؤكدًا أن زراعته أو تطويله لمعالجة أمر نفسي لا كراهية فيه ولا حرمة فيه، طالما لن تخدع أحدًا وترغب في أن تكون سعيدة لنفسها فلا شيء في ذلك، فالحرام هو الخداع والغش وما عدا هذا لزوج أو لنفس فلا شيء فيه، وقال عطية "الدين مش بالسكينة".

وروى الدكتور مبروك عطية قصة وقعت في عهد خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكيف أنه قد حزن حزنًا شديدًا على صحابي أصيب بمرض جلدي، فجاءه وفد من اليمن وسألهم هل لديهم دواء له، فقالوا أن لديهم دواء يوقف انتشار المرض ولا يعالجه، فقال عمر: "عافية عظيمة..يعني نعمة انه يوقف المرض حد طايل"، وأمرهم بأن يعالجوه فجمعوا أنواع من نباتات الصحراء ودهنوا به جسم الصحابي حتى لا ينتشر المرض في سائر جسمه، "الدين دا دين التداوي والعلاج ودين الأخذ بالأسباب".

موضوعات متعلقة:

ما حكم الشرع في عمليات زرع الشعر؟

ما حكم زرع الشعر لمن عنده صلع في رأسه؟