لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خاص بالفيديو| هل يجيز الشرع ما يسمى بجرائم الشرف؟.. باحث أزهري يوضح

03:24 م الإثنين 22 نوفمبر 2021

الدكتور أبو اليزيد سلامة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى إسلاميات مصراوي سؤالًا من أحد متابعيه طرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، يقول صاحبه: ما حكم الشرع فيما يسمى بجرائم الشرف؟.

في رده أكد سلامة أن الخيانة والقتل من أكبر الجرائم التي حرمتها الشريعة الإسلامية، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة النساء "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمً"، وفي الخيانة مستشهدا فيها بقول الله- تعالى- في سورة النور "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ".

وأوضح سلامة أنه لا يجوز أبدا ان الإنسان يعتدي على إنسان آخر بالقتل، ولا يجوز للرجل أن يخون زوجته، أو أن المرأة تخون زوجها، مشيرًا إلى إن الانسان المسلم دائما عنده غيرة ونخوة ورجولة، ولا يسمح لنفسه بأن يقبل الخبث، أو يقر الخبث في أهله.

وشدد سلامة على أنه لا يوجد شيء في الإسلام يسمى بجرائم الشرف، ولا من حق كل إنسان أن يأخذ حقه بيده، مشيرا إلى أنه لو اكتشف أي من الزوجين سلوكا غير صحيح لدى الآخر عليه ان يرفع أمره إلى القضاء، وهذا إذا تأكد بما لا يدع مجالًا للشك، ان هذه المرأة أو هذا الرجل يرتكب فعل الزنى وهو من أقبح الكبائر التي نهي عنها ربنا- سبحانه وتعالى- وجعل على الشخص الذي يرتكب الزنى عقوبة كبيرة جدًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان