أحب الأعمال إلى الله.. تعرف على نصائح أمين الفتوى
كتبت - آمال سامي:
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك فيديو للدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول أحب الأعمال إلى الله، فيقول شلبي إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعلموا أن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومها وإن قل، والأعمال هي الإيمان بالله تعالى والصلاة على وقتها وبر الوالدين وصلة الأرحام وقراءة القرآن والصدقات، فكلها أعمال يحبها الله سبحانه وتعالى، فالمهم أن يداوم العبد على الطاعة، فيقول شلبي أن من أمثلة ذلك أن يبر الولد أمه في عيد الأم فقط مثلما يفعل البعض ويتركها طوال العام، أو يخرج صدقات في رمضان فقط ويتوقف فيما هو دونه، فأحب الأعمال إلى الله هو أدومها وإن كانت قليلة، ونصح شلبي قائلًا: "بدل ما أطلع ألف جنيه مرة واحدة أطلع كل شهر خمسين..بدل ما اختم القرآن في رمضان فقط اقرأ كل يوم صفحة أو صفحتين".
"أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ"
وذكر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، نوعًا آخر من أنواع الأعمال الصالحة التي يحبها الله، فذكر قول رسول الله ﷺ: أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ، قَالُوا : وَمَا سُبْحَةُ الْحَدِيثِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ يُسَبِّحُ وَالَّناُس يَتَكَلَّمُون"، ومضى جمعة يشرح معنى الحديث على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا أن ذلك يكون بأن يسبح الإنسان والناس حوله، فالقلب يسبح وهو في وسط الناس ، لكنه منفصل شعوريًّا عن خلق الله ، وال جمعة أن هذا الفعل يقول عنه أهل الله : " خلوتهم في جلوتهم " أي أن خلوته مع الله سبحانه وتعالى في الجلوة وهو جالس مع الناس، لكن قلبه معلق بالله، هو دائم الذكر والطمأنينة، وإن كان يخالط الناس في الظاهر، مشيرًا إلى أن هذا نوعٌ من أنواع عزلة القلب، القلب ينعزل وينفصل عن التفاعل مع الأحداث والجزئيات، وفي هذا طاقته، نوره، سره، حضوره، يقظته تكون حاضرة، وقوية.
فيديو قد يعجبك: