ما حكم زراعة الصبار على المقابر وهل ينفع الميت في قبره؟.. وداعية يوضح

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، سؤالًا من شخص يقول: ما حكم زراعة الصبار على المقابر وهل ينفع الميت في قبره؟ فأجاب مؤكدا أن هذا لا ينفع الميت بشيء.

وتابع الصباغ: وقبل ما أقول قال رسول الله، البقيع حاليًا المدفون به معظم الصحابة لا يوجد به شجرة ولا يوجد به حتى قالب طوب.

وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه لم يرد عن النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- أنه زرع شجرة ولا صبارًا ولا وضع وردا على قبر أحد ولا حتى الصحابة فعلوا ذلك، إلا في رواية واحدة وهي في أعلى درجات الصحة.

وأضاف الصباغ، في لقائه ببرنامج،" اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن النبي-صلى الله عليه وسلم- وضع الجريد بهدف وسبب، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن داود عن طاوس عن ابن عباس قال: مر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على قبرين فقال:" إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير، أما هذا فكان لا يستتر من البول، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة، ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً، وقال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا".

وأوضح الداعية الإسلامي أن رأيه في هذا الأمر، هو أن السر ليس في الجريد ولكن السر والبركة في اليد التي وضعت الجريد وهي يد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-.