بالفيديو| مبروك عطية عن كتابة الإرث قبل الوفاة: وقف حال لم يرد في الإسلام وشريعته أبدًا
كتبت – آمال سامي:
"أخان يطلبان من والدهما أن يكتب لهما الورث..فما حكم ذلك؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من أحد متابعيه على قناته الرسمية على يوتيوب، ليجيب عطية عبر فيديو نشره على القناة متعجبًا :"إيه حكاية كتابة المواريث دي؟".
وأوضح عطية أنه لا ميراث إلا بعد وفاة، فمن يكتب شيئًا من التركة التي سوف يتركها هي كتابة باطلة لانه لا يضمن أن يموت وهو يملك هذه الأشياء فمن الممكن أن يبيع، فإن كتب لأحد وأراد بعد ذلك أن يبيع سوف يعترض، معلقًا "وقف حال..ما تسيب الملك للمالك، ربنا وزع المواريث بنفسه، لم يتركها لملك كريم ولا لنبي مرسل".
وقال مبروك عطية إنه يملك أن يعطيهما هبة، لكن أن يكتب المرء ما يملك لأبنائه فلم يرد في قانون الإسلام ولا في شريعة المسلمين أبدًا، وذكر قول عمر بن الخطاب: من خرج عن ماله لأجلدنه، ما سمي القلب قلبًا إلا لتحوله، وتسائل عطية قائلًا: "تكتب لمين يا راجل؟ تكتب وتروح الترب؟ المال مال الله ربنا اللي وزعه وأنت تعديت حدود الله"، وأوضح عطية أن الله سبحانه وتعالى قال: "وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ"، مؤكدًا "دعوا المواريث وشأنها..الله وزعها وكل يأخذ نصيبه مما ترك".
فيديو قد يعجبك: