لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء توضح كيفية صلاة الحاجة.. تعرف على عدد ركعاتها والدعاء الذي يقال فيها

03:07 م الإثنين 04 يناير 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية صلاة الحاجة وعدد ركعاتها، قائلة إن من كان له الى الله حاجة، أو الى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبي- صلّى الله عليه وسلم-.

واستشهدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر صفحة الدار الرسمية على فيسبوك، بحديث ورد عند عبد الله بن أبى أوفى رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لى ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هى لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".

صلاة الحاجة.. أمين الفتوى يوضح كيفيتها

وكان الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية قد تلقى سؤالًا من شخص يقول:" ما هي صلاة الحاجة؟ وكيف نصليها؟".

في إجابته، قال أمين الفتوى إن عدد ركعات صلاة قضاء الحاجة في كثير من المذاهب ركعتان، وعند السادة الحنفية 4 ركعات، وبعض المذاهب تقول بإنها تصل إلى 12 ركعة، وعلى هذا؛ يجوز للمسلم أن يؤديها بأي كيفية شاء.

وأضاف عبد السميع، عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن المسلم يدعو أثناء الصلاة أو بعد انتهائها.

واستشهد أمين الفتوى بما ورد عن عبد الله بن أبي أوفي الأسلمي - رضى الله عنه- قال : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ َلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ "، رواه ابن ماجة.

وأوضح عبد السميع أنه على المسلم أن يدعو في صلاة الحاجة بكل ما يحب ويرجو من ربه - عز وجل- أن يرشده إلى الخير والصواب.

ونصح عبد السميع بالإكثار من هذه الصلاة لكل من كانت لديه حاجة، كما يوصي من كان ليه حاجة أيضا عليه أن يكثر من صلاة الاستخارة من كان مترددًا بين أمرين.

وأكد أمين الفتوى أن صلاة الحاجة أو صلاة الاستخارة تثبت على الحق، وتدعو إلى الرشد، وتقرب المسلم إلى الاستجابة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان