عمرو خالد: لا تصادم بين الإيمان وبين الحياة العصرية والسعادة فيها

كتبت – آمال سامي:

هل يمكن أن يجمع الإنسان بين الإيمان والتدين، وكذلك حب الحياة والتمتع بها؟.. هذا ما أجاب عنه الداعية عمرو خالد، عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، في "أنت تسأل وعمرو خالد يجيب" حيث ورده سؤال يقول فيه السائل: أريد أن أكون متدينًا لكن لا أريد أن أخسر حياتي وأسعد في الدنيا، وأوقات كثيرة أشعر أنه أما ان اكون متدينا أو أكون سعيدًا في الدنيا؟

"هذه الفكرة خاطئة فمن الممكن أن يكون المرء مؤمنًا ومتدينًا وسعيدًا في حياته"، يقول عمرو خالد أن سبب نجاحه في رسالته وسماع الناس له أنه كان يقول للناس من أول لحظة أنه لا تصادم بين الحياة العصرية وبين الإيمان، فمن الممكن يحافظ المسلم على صلاته وصلته بالله وهو يخرج ويعيش حياته ويلعب الكرة ويشاهد التلفزيون والأفلام الجميلة والمحترمة في السينما، ويسمع الموسيقى المحترمة، ويحب ويتزوج، ويسافر وألف العالم، ويجمع المال، وفي نفس الوقت يكون قريب من الله سبحانه وتعالى، فيؤكد عمرو خالد أن هذه الأمور ليست متعارضة، لذا علمنا النبي والقرآن الكريم هذه الدعوة: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"، فالدنيا مقدّرة، يقول عمرو خالد "يجب ان نتعلم فقه حب الحياة وان نتعلم ان الدين والحياة يجتمعان فمن الممكن ان يكون المؤمن مؤمنًا وسعيدًا في الحياة بدون أن يغضب الله، فالحرام محدد وباقي الأمور مباحة".