لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو| عمرو خالد يوضح كيف تتعامل مع القضاء والقدر في الحياة

03:28 م الخميس 13 أغسطس 2020

الدكتور عمرو خالد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

كشف الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، كيف تتعامل مع القضاء والقدر في الحياة، إن النبي محمدا- صلى الله عليه وسلم- علمنا كيف نتعامل مع القدر وكيف في النهاية ننظر للقدر أنه محفز وليس نظرة استسلام وعجز وسلبية فليس هذا هو قدر الله.

وأضاف خالد: انظر ماذا يفعل النبي مع من تحججوا بالقدر عن العمل، حينما جاء رجل أمام النبي غلبه رجل آخر على ماله فسكت .. فقال المغلوب: حسبي الله ونعم الوكيل، فغضب النبي، ورأى ظاهر هذه الكلمة إيمانًا، وباطنها عجزًا، فقال: " إن الله يلوم على العجز، ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل حسبي الله".

وأضاف خالد، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد صحح له مفهومه الخاطئ عن القدر، منوها بأن هذا الرجل كان يريد أن يريح نفسه التي ستؤنبه على الهزيمة، فبادر بإعطائها "جرعة تنويم قدرية " هو يرى أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، غير أن رسول الله وجهه إلى أن هذا السلوك إنما هو سلوك العاجزين لا سلوك المخبتين الراضين بقدر الله.

واستشهد الداعية الإسلامي في ذلك بما أخرج مسلم في صحيحه عن عليٍّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , طَرَقه وَفَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَيْلَةً ، فَقَالَ : أَلا تُصَلِّيَانِ ؟ فَقُلتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ , فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهَا بَعَثَهَا ، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ وَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ , وَيَقُولُ : وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا"

وأشار خالد إلى أن عليّا تعلل بالقدر وعجب رسول الله من تعلله بالقدر في الركون إلى الراحة، تعجب من فهمه للقدر على هذا النحو، كم ضاع منه من الخير بهذا الفهم، غير أن عليا حين يقص هذه الواقعة بنفسه".

وتابع خالد أن ذلك يدل دلالة قطعية على تركه لهذا المفهوم ؛ لأنه لا يتصور أن يظل على ما هو عليه بعد أن فهم من فحوى استدلال الرسول الله صلى الله عليه وسلم بالآية أن مفهومه عن القدر ليس في محله.

وبين خالد أن هناك نوعا آخر من القدر لايملك الإنسان فيه أي اختيارات، منوها بأن هناك مصائب تصيب الإنسان لايملك أن يغيرها مثل موت الأحباب أو مرض لاشفاء منه أو فقد المال، أليس هذا القدر يوجب عليه الإستسلام فقط والإستسلام دون أي فعل، حتى في هذه الحاله لا استسلام لأن قدر الله واسع.

ولفت الداعية إلى أنه أمامك عند موت إنسان حبيب اختيار أن تكتئب مستسلماً للقدر أو اختيار أن تتحول إلى عملاق ناشط فاعل يبذل الجهد والعمل لجمع المال لمساعدة اسرته و أولاده و لإرسال حسنات لهذا الذي توفي، فتحلق عالياً داخل القدر، وأمامك عند فقد المال أن تبكي عمرك على ماضاع منك لأنه من قدر الله و أمامك أن تحلق عالياً وتبدأ من جديد بعمل وجهد لتعويض مافاتك.

واضاف خالد أنك تختار أن تحلق منخفضاً أم تحلق عالياً؟ إنها مسافات مختلفة كلها من قدر الله وعليك أن تختار بينها بنفسك وبكامل حريتك أيها الخليفه، مضيفا الأمر سيذهب إلى نفس المكان الذي وصل إليه شئت أم أبيت .. لكن هناك مساحات واسعه داخل نفس القدر . لن تغيره لكن وسع المساحات .. انها مساحات واسعه داخل قدر الله اختيار بينها..القضاء والقدر فكره فعاله لإنجاح الإنسان في الحياة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان