"حتى ولو شوفت حلمة ودنك".. رد قاطع للشيخ مبروك عطية على سؤال صادم
كتبت – آمال سامي:
"هل تعتبر الخادمة ملك يمين؟" طُرح هذا السؤال على الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، أثناء بث مباشر له عبر قناته الرسمية على يوتيوب، ورغم غرابة طرحه إلا أن الدكتور مبروك أجاب عن هذا السؤال الصادم.
"لا ثم لا ثم لا، حتى ولو شوفت حلمة ودنك"، أجاب مبروك عطية حاسمًا الأمر بأن الخادمة لا يمكن أن تكون ملك يمين، ، مضيفًا "الخادمة راسها براسك" ومؤكدًا أن الخادمة عامل بأجر، فهي موظفة ممنوع الاقتراب منها أو لمسها، مستنكرًا سيطرة ثقافة أننا إذا استخدمنا أحدًا في عمل نظن أننا "اشتريناه".
"هي عشان وطت راسها لأكل عيشها عايز تعاشرها وتلصقها في الدين وتقول ملك يمين.. قطع يمينك وشمالك"، وأوضح عطية أن ملك اليمين كانت تشترى من السوق، وأنه لم يعد هناك ملك يمين، فليس هنالك عبيد ولا متاجرة بالبشر، مؤكدًا أن الخادمة "محترمة" تعمل براتب يدفعه من يوظفها وإلا يدخل جهنم، وعليه ألا يقترب منها. ونبه عطية أن نظام ملك اليمين كان قبل الإسلام وانتهى مع الإسلام، مستشهدًا بالآيات التي جعلت تحرير الرقاب في الكفارات حتى يتخلص الناس من عبودية الناس كقوله تعالى: "وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ"، وقوله: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا"، وغيرها من الآيات، وأوضح عطية أن القوانين بعد ذلك ألغاء الرق؛ ليختتم إجابته قائلًا: "اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله، ليست الخادمة ملك يمين".
فيديو قد يعجبك: