"ربنا كتبله عمر جديد".. هل يغير الله قدر الإنسان؟.. وسيم يوسف يجيب
كتبت – آمال سامي:
هل يكتب الله للإنسان عمر جديد؟ فيمد في عمره، وبدلا من أن يموت في عمر معين يمتد به العمر عددا من السنين بسبب بعض الأعمال الصالحة؟ أم أنه فقط بركة في العمر؟ حول هذه التساؤلات تحدث أحد المتصلين ببرنامج "من رحيق الإيمان" مع الداعية الإماراتي "وسيم يوسف"، الذي أوضح في إجابته اختلاف العلماء حول فكرة مد عمر الإنسان، هل يتغير القدر فيقدر الله لأجله وقت آخر، أم فقط يبارك في عمره؟
"اختلف العلماء حول ذلك، حيث قال بعضهم إن الله يمد العمر، وقال آخرون إن الله يبارك في العمر" قال وسيم موضحًا أن هذا لا يتعارض مع قوله تعالى: "وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا"، قال: فالموت في كل الأحوال سيقع بالتقدير الذي أوقعه الله ولا يؤخره، وليس معنى ذلك أن الله لا يقدم العمر أو يبارك فيه، بل ورد في السنة النبوية الشريفة أن هناك أعمالا تمد في عمر الإنسان وهي صلة الرحم وبر الوالدين، واستشهد وسيم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "مَن سَرَّهُ أنْ يُمَدَّ له في عُمُرِه، ويُزادَ في رِزقِه، فلْيَبَرَّ والِدَيهِ، ولْيَصِلْ رحِمَه"، فصلة الرحم من الأمور التي تؤخر الموت وتبارك في العمر.
"لكن إذا كان الله قد كتب لي الموت وعمري 90 عامًا، وقمت بصلة رحمي هل يجعلني الله أعيش إلى 95 عامًا؟" طرح وسيم السؤال ليجيب عنه قائلًا إن الذي قدر الـ90 سيجعل سبب مد عمرك صلة الرحم إلى 95 ولن يتأخر أجلك عن هذا إذا جاء فلا يتعارض هذا مع آية "لن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها".
فيديو قد يعجبك: