إعلان

بالفيديو| علي جمعة يوضح كيف تتعامل مع نقصان الطاقة الإيمانية بعد رمضان

08:43 م الإثنين 01 يونيو 2020

الدكتور علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

هل من الطبيعي أن تقل الطاقة الإيمانية بعد رمضان؟ السؤال الذي يثير التساؤل في نفوس كثير من المسلمين، وأجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في حلقة سابقة له من برنامج "والله أعلم" مفسرًا أسباب اختلاف الطاقة الإيمانية بين رمضان وغيره..

في رمضان تحدث المعونة، فالعالم والمنظومة كلها تكون لصالح العبادة في رمضان، يقول جمعة، فكل شيء في رمضان يكون في صالح الشحن الإيماني، وكذلك هناك نفحات ربانية أخرى في رمضان غير منظورة، مثل تصفيد الشياطين وتغليق أبواب النيران وفتح أبواب الجنان، ثم تأتي العشر الأواخر تأتي ليلة القدر، "فالرحمات والبركات والنفحات كلها موجودة في هذا الشهر تكريمًا لنزول القرآن".

وذكر جمعة كيف أن للقرآن خصوصية بينه وبين الليل من جهة، وبينه وبين رمضان من جهة أخرى، وكيف يجتمع الأثنان في رمضان، فيقول تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" وقوله: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ" وغيرها، فهناك خصوصية بين القرآن وبين الليل وعلاقة بينهما وهو ما نبه عليه القرآن في أكثر من موضع، وهناك أيضًا علاقة بينه وبين رمضان، يقول جمعة، فليالي رمضان جمعت بين قوة الليل وقوة رمضان الذي نزل فيه القرآن، وتزداد تلك الخصوصية في ليلة القدر، التي نزل فيها القرآن، ففيها بركة كبيرة.

ينبهنا جمعة أن الاختلاف بين رمضان وما قبله وبعده طبيعي، فالسنة ليست كلها رمضان، فهناك بالتأكيد اختلاف والمهم كيف نتعامل معه، فيقول: "يجب علينا أن نكون عقلاء وإذا أردنا ان تكون البطارية مشحونة لرمضان أن نتأمل ماذا يعني رمضان ونحاول استخلاص شيء من هذا الشهر لنطبقه في حياتنا بقدر ما نستطيع: اتقوا الله ما استطعتم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان