ورد زائد وصلاة ليل وقراءة السيرة.. هكذا يستقبل أمين الفتوى رمضان
كتبت – آمال سامي:
يهل علينا رمضان هذا العام في ظروف استثنائية، مساجد مغلقة، حظر تجول، منع موائد الرحمن، مخاوف وتحذيرات من الاختلاط خوفًا من انتشار عدوى فيروس كورونا، وفي ظل تلك الأجواء يحاور مصراوي عددا من الشيوخ والعلماء ليتعرف على طقوسهم وعاداتهم في استقبال رمضان، وماذا يتوقعون أن يحدث في الشهر الفضيل هذا العام، ويحدثنا الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن طقوسه في استقبال رمضان هذا العام..
"رمضان محطة سنوية يتوقف فيها الإنسان مع نفسه ليحاسبها فيرقيها بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل" يقول ممدوح مضيفًا أنه يحب أن يكون له ورد خاص زائد من القرآن الكريم والذكر والدعاء وصلاة الليل في رمضان، كما يحب أن يقرأ في رمضان في الرقائق وكذلك السيرة النبوية وتحديدًا في كتب السيرة المختصرة.
ويرجو ممدوح أن يعمنا الله سبحانه وتعالى برحمته في شهر رمضان، شهر الرحمة، ويرفع عنا الوباء والبلاء، قائلًا إن علينا أن نجتهد في سؤال الله اللطف بنا وببلادنا، ولكن في نفس الوقت يؤكد ممدوح أن علينا كذلك أن نلتزم جميعًا بالتوجيهات الوقائية والتدابير الاحترازية حتى يكشف الله تعالى عنا الغمة وتعود الحياة لسيرها الطبيعي حتى نكون على القدر المطلوب من الوعي والشعور بالمسؤولية.
ويبشر ممدوح الحزانى بسبب غلق المساجد والحرمان من بعض العبادات المعتادة بسبب انتشار فيروس كورونا واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهته، كصلاة التراويح وصلاة الجماعة في المساجد بسبب إغلاقها لدواعي العزل الصحي وغيرها من العبادات ، أن ذلك لا يحرم الإنسان من ثوابها على الإطلاق، فيقول ممدوح ان عدم القدرة على أداء هذه العبادات في رمضان هذا العام بسبب هذه الظروف الاستثنائية " لا يحرم الإنسان من ثوابها كصلاة التراويح ومقارئ القرآن في المساجد، وقد جاء في الحديث الشريف: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كات يعمل صحيحا مقيما".
ويدعو ممدوح المسلمين إلى اغتنام وقت رمضان في التقرب إلى الله وتحسين حياتهم الإيمانية قائلًا: "الإنسان الموفق يغتنم وقت رمضان الشريف في العبادات المتنوعة المختلفة والتقرب إلى الله بما استطاع حتى يخرج منه بصفحة بيضاء جديدة".
فيديو قد يعجبك: