جلسة الاستراحة في الصلاة.. تعرف على حكمها ووقتها

كـتب- عـلي شـبل:

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من شخص يقول فيه: ما حكم الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة؟

في ردها، أوضحت لجنة الفتوى بالدار أن الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة هي المسماة عند الفقهاء بجلسة الاستراحة، وهي جلسةٌ خفيفةٌ جدًّا لا ذِكر فيها؛ لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلِّىِ من سجوده إلى قيامه.

وأشارت لجنة الفتوى بالدار إلى أن هذه الهيئة مما اختلف السادة الفقهاء في مشروعيتها، مع اتفاقهم على صحة الصلاة بفعلها وبتركها، لأنه "لا يُنكَر المختلف فيه، وإنما يُنكَر المتفق عليه".

بعض الأخطاء والبدع في الصلاة

وحول بعض الأخطاء والبدع التي يرتكبها البعض في الصلاة، فقد أوضحها كثير من العلماء في النقاط التالية:

1- تأخير الصلاة عن وقتها: وهو أمر يتهاون فيه أكثر المصلين قال الله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"، ولهذا ذهب بعض العلماء إلى بطلان الصلاة إن خرجت عن وقتها بغير عذر.

2- ترك الخشوع: وذلك بترك أسبابه من التدبر و الإنصات، واستحضار عظمة الله تعالى، وغير ذلك. مع أن الخشوع روح الصلاة، وبغيره تكون جسماً بلا روح.

3- الوسوسة من الصلاة: فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من خنزب (شيطان الوسوسة).. وليتفل عن يساره ثلاثاً كما ورد في صحيح مسلم.