لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قضايا دينية أثارت الجدل في 2020: دخول "مجدي يعقوب" الجنة وإنكار "عكاشة" عذاب القبر (1)

06:41 م الأربعاء 30 ديسمبر 2020

قضايا دينية أثارت الجدل في 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- آمال سامي:

في آخر ايام سنة مليئة بالأحداث الجدلية والمثيرة، 2020، يرصد مصراوي أبرز القضايا المتعلقة بالشأن الديني التي حدثت في هذا العام، والتي أثارت جانبا من الجدل ودار حولها الكثير من ردود الأفعال، والتي بدأت بـ "صراع الجنة والنار" المتجدد حول مصير أصحاب الديانات الأخرى، وانتهت بشرط عدم وقوع الطلاق الشفوي في عقد قران رسمي شهده الدكتور خالد الجندي.. وفي السطور التالية تفاصيل لأبرز تلك القضايا:

هل يدخل مجدي يعقوب الجنة؟

في فبراير الماضي أثار تصريح مجدي يعقوب في الفيلم التسجيلي عنه الذي أذيع ببرنامج حكاية جدلًا كبيرًا حول دخول أصحاب الأديان الأخرى الجنة، إذ قال يعقوب في الفيلم الذي أذيع على فضائية MBC مصر: قال يعقوب: "الناس بيقولولي إنت هتروح الجنة ولا مش هتروح الجنة.. أنا هنا في الجنة"، وهو ما دفع الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، إمام وخطيب وزارة الأوقاف، إلى التعليق على صفحته قائلًا ان العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة"، وهو ما اعتبره البعض تلميحًا على الدكتور مجدي، ونشر بعد ذلك عبد الله رشدي مستنكرًا أن يكون قاصدًا بما نشره شخصًا بعينه حيث قال: لم اتطرق في منشوراتي لشخص الدكتور مجدي يعقوب لا من قريب ولا من بعيد، غاية الأمر أنني اتكلم في ضوابط قبول العمل عند الله يوم القيامة من منظور إسلامي".

وهو ما أدى في النهاية لقرار من الأوقاف بمنع رشدي من صعود المنبر حتى الانتهاء من التحقيق معه، ونشرت دار الإفتاء بيانًا ترد فيه على عبد الله رشدي وصفت فيه مجدي يعقوب بـ "صاحب السعادة"، وقالت الإفتاء في بيانها إن من الطبيعي أن يدعو المصريون لمجدي يعقوب بالشفاء والرحمة والجنة، لأنه في قلوب المصريين يستحق كل خير والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، وهو ما وصفته بأنه دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها، وأضافت: فإذا بأهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي "اللايك" و "الشير" يدخلون على الخط؛ دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار؟!

أحمد عكاشة ينكر عذاب القبر

في العاشر من مارس، قال الطبيب النفسي المعروف الدكتور "أحمد عكاشة" إن عذاب القبر لا وجود له، وأن الموت أشبه بنوم طويل يشعر به الإنسان كما يشعر في نومه، ففي لقاء تلفزيوني مع وائل الإبراشي على القناة المصرية الأولى، ذكر عكاشة أن هناك من لديهم فزع من الموت ومن عذاب القبر وهو غير موجود، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقل روادها فيديو للشيخ الشعراوي رحمه الله زاعمين أنه أنكر كذلك عذاب القبر.

وفي الفيديو المقصود قال الشعراوي نصًا: القبر ليس فيه عذاب لأن لا عذاب إلا بعد حساب، وهو ما جعل البعض يعتبرونه إنكارًا لعذاب القبر، إلا أن الشعراوي قال في بقية حديثه إن ما يحدث للمؤمن في القبر هو عرض لمنازل الآخرة فهو عذاب أن يرى الإنسان مثواه ومكانه في الآخرة وهو يعذب، وقال أن ذلك يتمثل في قوله تعالى: " النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا..."، وأكد الشعراوي أن الفرق بين عذاب الآخرة وعذاب القبر أن في القبر عرض، وفي الآخرة إدخال إلى هذا العذاب.

هل يبيح الخوف من كورونا الإفطار في رمضان؟

في رمضان الماضي، أصدر الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ القه المقارن بجامعة الأزهر، فتوى تفيد أن الخوف من الإصابة بكورونا يجيز الإفطار في رمضان، قائلًا ان الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، والاستطاعة شرط وجوب التكليف، وأنه في حالة الفوبيا والخوف يجب أن يترك الأمر للناس تسهيلًا عليهم فمن لم يستطع الصوم خوفًا من المرض له أن يفطر.

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أحكام صيام رمضان في ظل انتشار فيروس كورونا في ثلاثة أحكام وهي:

1. من كان صحيحًا لم يصبه فيروس كورونا واستوفى شروط الصيام ولم يكن لديه عذر يمنعه من الصوم وجب عليه الصوم بل هو أولى لأن الصوم يقوي المناعة

2. فيما يخص المصابين بالفيروس فإننا في هذه الحالة نسأل الأطباء،
فإذا رأوا أن الصوم يضره، فإنه يجب عليه أن ينصاع لأمر الطبيب وهو أمر واجب حتى
يحافظ على نفسه لأن حفظ النفس في هذه الحالة مقدم على الصيام.

3. الأطباء وطاقم التمريض الذين يواجهون فيروس "كورونا"
يجوز لهم الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه
الحالة..ومن أفطر عليه القضاء بعد تمام شفائه بإذن الله.

وكذلك أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الخوف من الإصابة بكورونا لا يجيز الإفطار في رمضان، وقد اصدر بيانًا رسميًا أوضح فيه أنه لا يجوز للمسلم أن يفطر رمضان إلا إذا قرر الأطباء وثبت علميًا أن الصيام سيجعله رضة للإصابة والهلاك بكورونا، وهو ما لم يثبت علميًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان