أركان الغسل ثلاثة.. تعرف عليها من المفتي السابق
كـتب- عـلي شـبل:
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الغسل له موجبات شرعية محددة، مشيرا إلى أن الله تعالى شرع الغسل (الاستحمام) للتأكيد على معنى النظافة والطهارة، فإنه سبحانه وتعالى يحب الطهارة والمتطهرين كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾.
وأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن أركان الغسل ثلاثة أشياء، وهي:
1) النية : فينوي الجنب رفع الجنابة أو رفع الحدث الأكبر أو الغسل الواجب، وكذلك تنوي المرأة رفع حدث الحيض والنفاس، وتكون النية مقرونة بأول العمل يعني مع غسل أول جزء من الجسم، وينبغي على المسلم أن ينوي لقول النبي ﷺ : « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، وإن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاحر إليه » [متفق عليه].
2) إزالة النجاسة العينية : وهي التي تدرك بالعين وتسمى النجاسة الحسية، والمقصود إزالتها من على البدن قبل أن يغتسل. أما النجاسة التي لا تدرك بالعين المجردة تسمى «نجاسة حكمية».
3) إيصال الماء إلى جميع أجزاء الجسم : بما في ذلك من شعر وأماكن خفية، وهو المقصود من الغسل.
وأشار فضيلة المفتي السابق إلى أنه إذا أتى المسلم بهذه الأركان الثلاثة صح غسله، ورفع الحدث الذي يغتسل منه (جنابة، أو حيض، نفاس). ويستطيع بعد ذلك الدخول في الصلاة، وقراءة القرآن أن يؤدي جميع العبادات التي تشترط التطهر.
فيديو قد يعجبك: