حكم تقبيل قبر النبي والتبرك بمسح منبره؟.. مستشار المفتي يجيب

مصراوي:

قال الدكتور مجدى عاشور - المستشار الأكاديمي لفضيلة لمفتي الجمهورية والمشرف والمنسق الشرعي للدار وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إنه يجوز تقبيل أى أثر نبوي تبركاً منه، سواء أكان هذا الأثر متاكداً منه أو به ظن.

وتابع عاشور، خلال إجابته على سؤال ورد إليه من أحد متابعى برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" يقول: "ما حكم تقبيل قبر سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم والتمسح به، وهل صحيح أن سيدنا بلال مرغ وجهه فى تراب قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم لما رجع من بلاد الشام، برجاء الإجابة على السؤال لأنى أرى أنه من الجفاء عدم تقبيل قبر سيدى رسول الله صل الله عليه وسلم؟"، قائلاً: يجوز تقبيل أي شيء مسه النبي الكريم أي جزء من جسده أو أي من أغراضه الخاصة، سواء وجه القبر أو المنبر النبوي، وكذلك الآثار النبوية الموجودة بمسجد سيدنا الحسين بالقاهرة وهى بعض الشعيرات والسيف النبوي الشريف والبردة النبوية.

وأوضح عاشور أن كل هذه المشاعر تجاه سيدنا النبى إنما هى توقير وإجلال له وليس من باب اتخاذه إلهاً والعياذ بالله، وقد ورد عند الإمام بن حنبل أنه سُئل: هل يجوز تقبيل رمانة منبر النبى فأجاب: يجوز ويستحب ذلك.

اضغط هنا