الخوارج: "الرسول قتل أعمامه في سبيل نشر الدين".. وجمعة: "حشاشين"
كتبت - سماح محمد:
وجه الإعلامى حسن الشاذلى إلى الدكتور على جمعة - مفتى الديار المصرية السابق - سؤالا بلسان حال بعض الخوارج يقولون فيه "إن الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر هذا الدين قتل أعمامه" فما حقيقة ذلك؟"، فما كان من المفتي السابق إلا أن قال عنهم "هذا شغل حشاشين وشغل سكرانين وهؤلاء الناس غائبين عن الوعى".
وأوضح جمعة كذب وبهتان هؤلاء الخوارج من خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية CBC قائلا: إن النبى الكريم صلوات الله وسلامه عليه كان له أحد عشر عماً أدرك الإسلام بعضهم، منهم سيدنا "حمزة" وأسلم، ومنهم أيضا سيدنا "العباس" وقد أسلم هو أيضاً، ومنهم "أبو لهب" وقد زوج ابنيه "عتبة وعتيبة" من ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم "رقية وأم كلثوم" من حبه فى عمه، لم يمنع النبى صلى الله عليه وسلم من حبه ونسبه له رغم كفر عمه.
أما من خرج منهم في معركة لقتال المسلمين وقُتل، فهذه حرب، ولم يقتل النبي أحدهم بيده، وإنما كان يدعو عليهم، فيقتلون.
وأضاف المفتى السابق أن هذا الكلام لم يثبت بأي حال فى الأحاديث النبوية، لا القوي منها ولا الضعيف ولا كتب السيرة ولا يوجد أي وثائق تاريخية تحمل هذا البهتان.
وللتعرف على المزيد من الحقائق فى هذا الشأن يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى..
فيديو قد يعجبك: