بعد فتوى تحريم "pubg".. مركز الأزهر يصدر 11 نصيحة للحد من خطورة الألعاب الإلكترونية
كتب ـ محمد قادوس:
بعد تصريحات الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، لمصراوي بأن ممارسة لعبة بوبج "pubg"، حرام شرعا، لأن المولى عز وجل قال في كتابه الكريم "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقال في موضع آخر: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"، وتأكيد الهلالي أن القاعدة الفقهية تقول "ما أدى إلى الحرام فهو حرام"، وهذه اللعبة تسبب عدوانيات وينتج عنها إيذاء إما بالقتل أو بالجرح، ولذلك تعد من المحرمات الشرعية، حذر مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني من خطورة انتشار هذه الألعاب الكترونية التي تؤدي إلى الإضرار والإخلال بسلمية المجتمع، ويهيب بالسادة العلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب على الفرد والمجتمع.
وتأكيدًا على حُرْمة هذا النوع من الألعاب، لخطورته على الفرد والمجتمع ناشد مركز الأزهر العالمي للفتوى، في بيان أصدره اليومين، أولياء الأمور وكل الفاعلين في المجتمع والجهات المختصة منع هذا النوع من الألعاب.
وأضاف أنه تأسيساً على هذا الدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف بجميع قطاعاته يقدم المركز عدَّةَ نصائحَ لجميع فئات المجتمع تساعده على تحصين أبنائه وتنشئتهم تنشئة سوية واعية تقيه من أمثال هذه المخاطر.
وقد نشر المركز 11 نصيحة في هذا الإطار منها:
1-متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.
2-مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.
3-شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.
4-التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
5-مشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم.
6-تنمية مهارات الأبناء، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم.
7-التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
8-منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.
9-تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.
10 -تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.
11-التنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأي ضرر جسدي، له وللآخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه؛ وذلك لما روي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ» رواه أحمد.
فيديو قد يعجبك: