عالم سعودي يطالب الشباب بالتعدّد: "عندنا بنات مطلقات وعوانس.. أين يذهبن؟"

كتبت - سماح محمد:

طالب الدكتور عبدالله بن محمد المطلق - عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي- الشباب بالتعدد لحل مشكلة العنوسة والمطلقات، داعياً في المقابل النساء إلى إعانة أزواجهن على العدل في ذلك.

جاء تصريح الدكتور المطلق" من خلال لقائه فى برنامج "فتاوى" المذاع على الفضائية "الأولى السعودية" للرد على سؤال من إحدى المشاهدات تقول: "والله يا إخواني، التعدد أحيانًا ضرورة، وأحيانًا جريمة"، مشيرًا إلى أنه يكون ضرورة في ظل وجود أعداد من المطلقات والعوانس، متسائلًا: "أين يذهبن؟ ماذا يفعلن؟".

وبدأ الشيخ المطلق كلامه لها قالاً: "بعض الناس عنده قدرة على التعدد، وعندنا بناتنا الآن مطلقات وعوانس، أين يذهبن؟!"، واستكمل قائلا: "الرجل الذي لديه القدرة ويفتح بيتًا ثانيًا ويحسن إلى امرأة أخرى وينوي العدل ويجاهد نفسه عليه؛ هو مأجور"، مشيرًا إلى ما روي عن ابن عباس من قوله: "خَيْر هَذِهِ الْأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً" يعني النبي صلى الله عليه وسلم ومن يقتدي به.

وحمّل "المطلق" بعض النساء مسؤولية فشل أزواجهن في التعدد، وقال: "يحسدن بعضهن بعضاً، ولا نبرئ النساء؛ فهناك حريم لا يعينون أزواجهم على العدل، وهذا لا يجوز وحرام".

وتابع: "المفروض أن المرأة إذا تزوج عليها زوجها أن تسال الله أن يعطيه من خيرها ويكفيه من شرها، وأن يجعلها خير جارة، وأن تعين زوجها على العدل".

ونصح المطلق قالاً: "لازم نقول للشباب: تزوجوا اثنتين وثلاثًا، لكن اعدلوا".

كما حذر "المطلق" من الظلم، وقال: "إما أن يتزوج الإنسان امرأة ثانية، ثم إما أنه يعلّق الأولى ويذيقها ألوان العذاب ويهينها؛ فهذا حرام!".