لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجفرى ينعى الداعية والعالمة "بهية بنت حفيظ الكاف".. فمن هي؟

07:54 م السبت 20 أكتوبر 2018

الجفرى ينعى الداعية والعالمة "بهية بنت حفيظ الكاف"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

نعى الداعية الحبيب على الجفرى الداعية بهية بنت حفيظ الكاف وذكرها ببديع الصفات، وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى جوار ربها شيختنا العالمة الداعية إلى الله بلسان حالها ومقالها، معلمة الأجيال ومربية النساء والرجال، العارفة بالله والدالة عليه، والراسخة على قدم التواضع والانكسار بين يديه، السيدة الشريفة الطاهرة الزاهدة العابدة العفيفة الحبابة "بهية بنت حفيظ الكاف" بصلالة ظفار - سلطنة عُمان عن عمر ناهز 106 سنوات".

ويعرف الحبيب الداعية بأنها السيدة الشريفة بهيه بنت حفيظ بن سالم بن عبدالله بن حسن الكاف آل علوي، والتى ولدت في ولاية مرباط سنة ١٣٣٤هـ ونشأت بيت علمٍ وحلمٍ وكرم أخلاق حميدة أثّرت في حياتها وغرست فيها حب الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

الجفرى ينعى الداعية والعالمة

وكتب الجفرى بعضا من سيرتها العطرة قائلاً: بعد وفاة والدتها الشريفه علوية بنت القاضي أحمد بن علوي عيديد إعتنت بها أُختها الشريفة فاطمة بنت حفيظ ولم تدم إقامتها في مرباط فتوجهت إلى صلالة وذلك في منزل جدتها لأمها الشريفة مربية الأيتام المنفقة في مساعي الخير فاطمة بنت عبدالله بن محمد باعمر صاحبة الزاوية والتي يطلق عليها العامة زاوية الحبوبة فاطمة وكانت تتردد على جدها القاضي أحمد بن علوي عيديد، وترعى برعاية جدها الحبيب محمد بن سالم القاضي باعمر .

وقد أخذت في بداية تعليمها وعلى يد الشيخ عوض بن أحمد بن رجب وزوجتة، وأخذت أيضًا عن ابن عمها وزوج أُختها الشاعر والسيد الفقيه علي بن محمد بن عبدالله حسن الكاف، ثم تزوجت السيد الحبيب سالم بن محمد بن عبدالله بن حسن الكاف وقد رزقها الله منه بأربعة من الأبناء: "محمد بن سالم وعبدالله فاطمة وعلوية".

وأضاف الجفري: تفرغت السيدة بهية للدعوة الى الله وأخذت في جمع النساء وتعليمهن وإرشادهن الى مافيه خير الدنيا والاخرة في عدة اماكن وعدة جهات في المحافظة، وكانت تستغل جمع النساء في المناسبات الاجتماعية والاعياد الدينية للتعليم والنصح، وإتخذت من مكان خارج المدينة مكاناً لتجميع النساء حيث كان هناك بعض الاشجار المظللة وكان يطلق عليها أشجار الغيض "التين البري" وبالتحديد في مزرعة الشيخ سعيد بن جيح قطن رحمه الله، ثم في مزرعة المرحوم رجب بن سعد باحجاج، ثم بعد ذلك استقطعت قطعة أرض لتبني عليها المَدْرَس وبجهود بسيطة ومشاركة من أهل الخير تأسست مدرستها التي خرجت الأجيال تعليمًا وتربية.

وأنهى الجفري نعيه بالدعاء الشيخة قائلا: رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وأخلفها في ذريتها وذويها وطلبتها ومريديها وفينا وفي الأمة بخلف صالح.

الجفرى ينعى الداعية والعالمة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان