لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خطبة الجمعة الموحدة اليوم: " أثر معية الله في تحقيق السلام النفسي"

01:38 م الجمعة 19 أكتوبر 2018

خطبة الجمعة الموحدة اليوم: " أثر معية الله في تحقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب - أحمد الجندي:
نشرت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم والتى حملت عنوان "معية الله (عز وجل) وأثرها في تحقيق الأمن النفسي والسلام الإنساني"، وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى.
وأكدت الوزارة فى بيان لها ثقتها فى سعة أفق أئمتها العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، مع استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

وجاء في نص الخطبة:

إن معرفة العبد بالله (عز وجل) أصل كل خير، وسبب كل سعادة في الدنيا والآخرة، فما أجمل أن يستشعر الإنسان معية الله فيلتزم بأمره، ويجتنب نهيه، ويقف عند حده، ويأخذ بالأسباب ليصلح دنياه بدينه، فيعيش في سلام مع نفسه، وسلام مع أسرته، والمجتمع والناس أجمعين.
ومما لا شك فيه أن استشعار العبد لمعية الله (عز وجل) يورثه الخوف والخشية، في السر والعلن، ومراقبة الله في جميع احواله وشئونه، فالخوف منه طريق الصلاح والتقوى، وهو الحصن الواقي من الزلل، وسبب النجاة في الآخرة.
ومما تجدر الإشارة إليه أن معية الله لعباده على ضربين: معية عامة، ومعية خاصة، أما المعية العامة فهي اطلاع الله عز وجل على أفعال العباد، ورؤيته إياهم في كل حال، وفي كل وقت، ووصفت بالعامة لأنها تعم جميع الخلق، يقول سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ) 7 سورة هود.
أما المعية الخاصة فهي معية التأييد والحفظ والنصر، وهي خاصة بأنبياء الله ورسله واوليائه، والصالحين من خلقه، وهي تلكم المعية التي أشار إليها القرىن الكريم في مواطن عدة، منها خطاب الله لنبيين كريمين من أنبيائه - سيدنا موسى وهارون- حينما أرسلهما إلى فرعون، حيث يقول سبحانه وتعالى: {اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ * قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ * قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ}.. [هود : 42 - 45].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان