حديثٌ ومعنَى: "سُبْحَانَ الله إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ"
كتب ـ محمد قادوس:
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضيَ الله عَنْهُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهُوَ جُنُبٌ، قالَ: فَاْنخَنَسْتُ مِنْهُ. فَذَهبْتُ -فاغتسلت، ثمً جِئت، فقال: " أيْنَ كُنْتَ يَا أبا هريرة؟ " قال: كُنْتُ جُنُباً، فَكَرِهتُ أنْ أجالسك وَأنَا عَلَى غَيْرِ طَهَاَرةٍ. فقَالَ: " سُبْحَانَ الله إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ ". متفق عليه
وأوضح مختصو مركز الأزهر العالمي للفتوى فيما يخص ترجمة الراوي: هو سيدنا أبو هريرة، وقد اختلف في اسْمِهِ اخْتِلَاف شَدِيد، وَأَشْهُرُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ، أَسْلَمَ عَامَ خَيْبَرَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنْ الْهِجْرَةِ، وكانت له هِرَّةٌ وكان يلاعبها فكني بها رضي الله عنه، وَلَزِمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مِنْ أَحْفَظِ الصَّحَابَةِ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، روي (7374) حديثًا، وسَكَنَ الْمَدِينَةَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ.
أما فيما يخص غريب الحديث، فأوضح المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:
1ـ "انخنست": من الخنوس، وهو التأخر والاختفاء.
2ـ "كنت جنبا": أي كنت ذا جنابة.
3ـ "سبحان الله": تعجب من اعتقاد أبي هريرة التنجس من الجنابة.
وذكر المركز بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالحديث:
1ـ جواز تأخير الغسل من الجنابة.
2ـ تعظيم أهل الفضل، والعلم، والصلاح، ومجالستهم على أحسن الهيئات.
3ـ أن الإنسان لا تنجس ذاته، لا حيًا، ولا ميتًا.
فيديو قد يعجبك: