ما الفرق بين الملك والملكوت.. علي جمعة يجيب
كتب - أحمد الجندي :
فرق فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة - عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق - ، بين "الملك، والملكوت" مشيرًا إلى أن الملك هو ما ندركه، والملكوت هو ما خلف هذا المنظور من عالم الجن، والملائكة، والجنة، والعرش، وغيرها؛ ولذلك أصبح هناك عالم الغيب والشهادة.
وأوضح جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم"، المذاع على شاشة "cbc"، أن طاعة الله عز وجل، تربي فينا هذه الملكة.
وتحدث جمعة خلال الحلقة عن بعض العوالم الأخرى، التى هى من عالم الغيب، وجاء بها إلينا الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال: "لما جاء الرسول، أتى بمعجزة على مثلها آمن البشر، وأخبرنا عن الله، واتفقت كلمة جميع الرسل فى أخبارهم عن الله عز وجل، وبأن هناك عالم آخر غير منظور، ولذلك كان الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، ومن أجل هذا أنبئا الله عن شيء عظيم جدا يؤثر في السلوك الاجتماعي، وهو قضية التكليف".
مضيفا: "أن هذا التكليف من صلاة وصيام وغيره، استوجب حسابا يترتب عليه ثواب أو عقاب، وهذا يكون في يوم آخر فأصبح هناك الإيمان باليوم الآخر".
وبذلك فإن القضية الكبرى هى قضية الإله، والقضية الثانية هي تكليف الإله، الذي يتم بالوحي عن طريق الرسل، والقضية الثالثة، هي الإيمان بالكتب التي نقلت هذا الوحي وسطرته ، ثم قضية الإيمان بالغيب، ثم قضية الإيمان باليوم الآخر.
وأوضح جمعة خلال لقائه أركان الإيمان، وقال إنها 6 أركان: (الايمان بالله ، ورسله، وكتبه، وملائكته، واليوم الاخر، والقدر خيره وشره).
فيديو قد يعجبك: