لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القمة الإسلامية اللبنانية تبدي قلقها من الصراعات المذهبية في العالم العربي

06:54 م الثلاثاء 02 يونيو 2015

القمة الإسلامية اللبنانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - أ ش أ:

أبدى القادة الدينيون للطوائف الإسلامية اللبنانية قلقهم من تبادل الاتهامات بين بعض المسئولين السياسيين اللبنانيين على خلفية مذهبية، موضحين أن ذلك يؤدي إلى تعميق الخلافات بين الطوائف في البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقد اليوم للقمة الاسلامية في دار الفتوى ببيروت حضره مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ورئيس الطائفة العلوية في لبنان الشيخ أسد عاصي، إلى جانب عدد من علماء الدين الإسلامي.

وأبدت القمة، في بيان صدر اليوم عقب اجتماعها، قلقها الشديد حيال استمرار الاضطرابات التي تعصف بالعديد من الدول العربية والتي تأخذ طابعا طائفيا ومذهبيا وعنصريا، مضيفة أن ذلك يشكل خطرا على وحدة مجتمعات هذه الدول بما فيها لبنان، وتاليا على أمنها واستقرارها.

وحذرت القمة من أن هذه الاضطرابات لا تخدم سوى إسرائيل، وأنها لا تصب إلا في مشروعها الذي يستهدف "شق الصف الإسلامي، وتمزيق النسيج الوطني الذي يجمع بين مكونات المجتمعات العربية المتعددة".

وقالت إنه في الوقت الذي تمضي فيه اسرائيل في احتلال الأراضي العربية، وبناء المزيد من المستوطنات عليها، وتواصل تهويد مدينة القدس والاعتداء على حرمات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تأتي الصراعات والاضطرابات داخل الدول العربية، وبينها، لتوحي خطأ بأن المسلمين عموما والعرب خصوصا تخلوا عن أولوية القضية الفلسطينية، وأن الأولوية التي تستقطب اهتماماتهم وتسيل من أجلها دماؤهم هي للمشاريع المذهبية والطائفية (حسب البيان).

وأكدت القمة على حرمة قتال المسلم للمسلم، وأدانت كل أشكال التطرف والغلو وتكفير المؤمنين بالله، والتي تخرج في الشكل والأساس عن سماحة الإسلام وتتناقض مع قيمه ومبادئه السامية.

ودعت القمة الإسلامية المسلمين من كافة المذاهب في لبنان والدول العربية والإسلامية الأخرى إلى الوعي بالثوابت الإيمانية التي تقوم عليها العقيدة الإسلامية، والالتزام بها لتجنب الوقوع في فخ التأويلات الضالة التي تقول الإسلام ما لم يقله، ولتجنب الانجرار إلى فخ الفتنة.

وأدانت القمة الإسلامية الاعتداءات التي تعرض لها ويتعرض لها مسيحيو الشرق على خلفية دينية، والتي وصفتها بأنه "استباحت ظلما وعدوانا بيوتهم وقراهم وممتلكاتهم ومقدساتهم التي أوصى رسول الله باحترامها وحمايتها والذود عنها".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان