إعلان

أحمد كمال أبو المجد: التجديد الإسلامي يجب أن ينطلق من ثابتان

01:04 م الأربعاء 22 أبريل 2015

الدكتور أحمد كمال أبو المجد - عضو مجمع البحوث الإس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الدعاة الذين يتصدرون للدعوة الإسلامية، يجب أن يكونوا قريبين من الناس، يتصفون بالبساطة والمرح، حتى يكونوا مقبولين، مضيفًا أن التطرف والتشدد في التعامل، ظهر في الفترات الأخيرة، وتسببت في تقديم صورة سيئة للإسلام.

وأكد أبو المجد، أن التطاول على الأزهر الشريف، الذي يصدر من بعض الأشخاص الذين يزعمون أنهم مجددون، بهدف النيل من ثوابت الدين الإسلامي، لن يحقق أهدافه، وأضاف " إنهم بحاجة إلى أيد وألسنة أطول مما لديهم لتحقيق ذلك"، ولن يحققوه.

من جانبه قال الدكتور محمد كمال إمام أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، إن التجديد في المفهوم الإسلامي يجب أن ينطلق من ثابتان:

أولهما: أن الإسلام عقيدة وشريعة، وعبادة ومعاملة، فمن زعم أن الدين علاقة روحية بين العبد وربه لا صلة له بشئون الناس، فقد فصل المعاملات عن الدين، والثابت.

الثاني:أن التجديد لا يعني عزل النصوص عن ولايتها الشرعية، ولا تنصيب العقل وصيًا عليها، له حرية القبول والرفض،فالعقل لن يسترد هيبته بالاجتراء على النص، بل يستردها باستعادة مهامه في الفهم الصائب.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من الندوة التحضيرية لمؤتمر التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، الذي يعقده الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وترأس الجلسة، أ.د محمد كمال إمام، وحاضر فيها، أ.د محمود حمدي زقزوق، وأ.د أحمد كمال أبو المجد، وجاءت بعنوان " علاقة العقل بالنقل : نظرة جديدة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان